|
الجزيرة - أحمد العجلان
يسخر الكثير من الرياضيين وغيرهم بتلك الكلمات الثلاث التي تكتب تحت اسم الأندية السعودية وهي عبارة ( ثقافي اجتماعي رياضي) أما لماذا فهو لأن الأندية تولي جل اهتمامها للكلمة الأخيرة وتتجاهل الأولى والثانية إلا في حالات نادرة جدا وفي مناسبات ضيقة لبعض الأندية وأنا هنا لا أعمم على كل الأندية ولكن هذا الوضع الحاصل في الغالب.. في الأسبوع الماضي حضرت مناسبة اجتماعية ثقافية مختلفة تماما في ناد مختلف تماما ويملك رجل مختلف تماما.. وعندما أقول ذلك فأنا أعني ما أقول فما شاهدته يؤكد أن مسابقة (وطني حبيبي) مسابقة مختلفة في نادي متميز اسمه الشباب يملك رجل (كنز) وهو الدكتور فهد العليان.. وأنا هنا أهنئ رئيس الشباب خالد البلطان على اختياره البارع لهذا الرجل المتألق الذي دفع بدفة الحراك الثقافي والاجتماعي في نادي الشباب بشكل كبير فبات النادي معه يستضيف من حين لآخر الجمعيات الخيرية والأطفال المعوقين وكذلك الأيتام وغيرهم الكثير والكثير ويقيم المسابقات التي تنمي لدى الأطفال والشباب الوعي الديني والحس الوطني والتوعية وتنمية المهارات وغيرها ليصبح نادي الشباب ناديا يجسد تماما مقولة ثقافي اجتماعي رياضي.. أنا هنا لا أنحاز للنواحي الثقافية ولكن طالما أنها من مهام الأندية فلماذا التجاهل ولعل ناديا نموذجيا مثل الشباب قدم رسالة مفادها النادي جزء من المجتمع وبالتالي فهو يستشعر المسئولية عبر مسئوله الأول البلطان الذي برع بدرجة امتياز في اختيار الدكتور المتألق فهد العليان.. وهنا لا أنسى أن في تلك الزيارة لنادي الشباب شاهدت أعضاء مجلس إدارة متألقين بحضورهم ولباقتهم ومخزونهم الفكري العالي ابتداء بنائب الرئيس خالد المعمر ومروراً بالنشط والمتميز عبدالله القريني وكذلك العضو الشاب صاحب الآراء الاستثمارية البناءة فهد الشعلان.