|
رأي – فيصل المطرفي
مضى أسبوع كامل على انقضاء الجولة 24 من منافسات دوري (زين) للمحترفين والتي شهدت مباراة الاتفاق والنصر على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، وحفلت المواجهة بتجاوزات من الجانب النصراوي وكان ينتظر الشارع الرياضي قرارات رادعة بيد أن سبعة أيام مضت دون إصدار أي قرار رغم وجود لقطات كانت تستدعي وقوف لجنة الانضباط عندها، والمتعارف عليه أن الفريق عندما يخسر بنتيجة ثقيلة لا يوجد بند ضمن لوائح العقوبات يلغي أي عقوبة عن لاعبيه ولكن في مواجهة الاتفاق والنصر يبدو أن لجنة الانضباط اكتفت بأوجاع النتيجة على النصراويين وأخفت العقوبات التي من المفترض أن تطبق على لاعبيه وجماهير النادي، فعلى الرغم من (دعس) بدر المطوع للاعب الاتفاق في لقطة غريبة من لاعب دولي كالكويتي المطوع، وعلى الرغم من ضرب قائد الفريق حسين عبدالغني ليحيى الشهري إلا أن لجنة الانضباط وحتى اللحظة وقفت مكتوفة الأيدي دون إصدار أي قرار على أي لاعب نصراوي..!!
وبعد تلك المشاهد وموقف اللجنة لكم أن تتخيلوا أن محترف الفريق الهلالي الروماني (رادوي) هو من قام بتصرف المطوع على سبيل المثال فكيف سيكون التعاطي مع الحادثة؟!!
في اعتقادي أن الرئيس الأمريكي أوباما قد يصله تقرير عن الحادثة مرفق بـ(CD) للقطة يطالب فيها المتشدقون باللعب المثالي بإيقافه لأنه فقط من بني (هلال)... ولكن ربما مجاملة وتغاضي لجنة الانضباط لتجاوزات لاعبي النصر جاءت لتؤكد لجميع المتابعين من هو (نادي الدلال) الذي تمتع بحصانة عالية في الكثير من تجاوزات الموسم الجاري، ولعل من أبرزها التهجم الكبير على الحكم العريني ودعس عبدالغني للاعب الفيصلي وتصريحا الدوخي والحارثي اللذان مرا مرور الكرام دون أي عقوبة، وعلى الرغم من ذلك أكاد أجزم أن موال (التظلم) سيستمر من الجانب الأصفر لصرف نظر الجماهير عن البطولات والإنجازات وإيجاد حجج واهية تلهي أنصار الفريق عن المطالبة بتحقيق الإنجازات الفعلية!