قال البيت الأبيض إن أسامة بن لادن لم يكن مسلحاً عندما قتلته القوات الأمريكية، لكنه قاوم محاولة اعتقاله. ورفض جي كارني الناطق باسم البيت الأبيض أن يوضح كيف قاوم زعيم تنظيم القاعدة من دون سلاح.
وأضاف كارني أن زوجة بن لادن هاجمت أول شخص دخل المبنى ثم أطلق الجنود النار على ساقها ولكنها لم تُقتل، ثم قال البيت الأبيض إن المرأة قُتلت خلال إطلاق النار.
هذه المعلومات ليست مستقاة من المنتديات الإلكترونية التي اشتعلت بنظريات المؤامرة، بل من بين شفاه الناطق الرسمي للبيت الأبيض، وعلى أثير تلفزيونها الرسمي. والسؤال البديهي هنا:
- ألم يكن في مقدور الوحدة الخاصة «النيفي سيل» وهي الفرقة الأقوى ضرباً والأعلى تدريباً في العالم أسره، والتي هاجمت بيت بن لادن في جنح الظلام، أن تقبض عليه دون أن تريق قطرة دم واحدة، خصوصاً أن أحداً لم يكن مسلحاً؟!
- أليس من الأفضل للولايات المتحدة الأمريكية وللعالم أجمع، أن يُلقى القبض على بن لادن حياً، وأن يواجه مصيره، أمام العدالة، كما حدث مع غيره؟!
إن فكرة دفن جثمان بن لادن في البحر، تدل دلالة واضحة على أن هناك شيئاً ما، تكره الولايات المتحدة الأمريكية، أن يعرفه بما في ذلك، حتى باكستان التي تمت العملية على أراضيها! والوقت هو الكفيل الوحيد، بكشف الحقيقة التي قد لا ترضي أنصار أمريكا و لا أعداءها.