الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

اختتم مساء أمس مهرجان الرياض النسائي الثاني (طموح.. فكرة.. حرفة)، الذي رعته أمانة منطقة الرياض ممثلة بالوجوه النسائية إيماناً منها بدورها في دعم المسؤولية الاجتماعية لسيدات الوطن. وقد أبدت الدكتورة ليلى الهلالي، المشرفة على الأقسام النسائية في أمانة منطقة الرياض، سعادتها وامتنانها للنجاح الذي واكب تنظيم هذا المهرجان في عامه الثاني، منوهة باهتمام صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف ودعمه لهذا المهرجان حتى حقق هذا النجاح، وكذلك متابعة المهندس عبدالرحمن الزنيدي مساعد سمو الأمين للشؤون المالية والإدارية.

كما ثمَّنت الدكتورة الهلالي تفاني الزملاء والزميلات في الأمانة والجهود الكبيرة التي بُذلت طوال أيام المهرجان. وقالت: إن أبرز ما ميز هذا المهرجان تقديم عدد من المتدربات وإعدادهن، وكذلك تجاوب عدد من الجهات في هذا المجال. وأشادت بالحضور المكثف طوال الأيام الماضية وحرص جميع الزائرات على معرفة كل شيء عن هذا المهرجان وما احتواه والأهداف من وراء إقامته.

وأضافت: إننا نقف اليوم مباهين بإنتاجنا في زمن هو زمن العمل والبقاء للأجدى والأصلح، هو زمن الشباب والفكر المتوثب والتخلي عن النظرة النمطية في كسب الرزق وبناء الذات. إن مهرجان الرياض النسائي (طموح.. فكرة.. حرفة)، الذي اختتم نشاطه أمس، هو دعم لقضية مفصلية تعني للمرأة الكثير، وهي إثبات هويتها المهنية ومنحها الفرصة للعمل في بيئة على مستوى عالٍ من الحرفية والتجهيز ومستوى العرض؛ حيث إن فكرة ترشيح المنتج المتميز دفعت المشاركات لتقديم الأفضل والتحفيز على الابتكار والتطوير والتجديد، وأوجدت روح المنافسة البناءة. ولن نبالغ لو قلنا إنها أوضحت خارطة الطريق للمبتدءات، ورسمت وجهاً جديداً لدعم المرأة السعودية، سواء على صعيد مهام الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض في دعم المشاريع والأنشطة النسائية أو في تبنيها فكرة المهرجان وبذلها الجهود لإبرازه بصورة تواكب الرؤية المستقبلية لعطاءات المرأة العاملة. مرة أخرى شكراً لكل مَنْ ساهم وبذل حتى تحقق هذا النجاح. وكان سمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز محمد بن عياف قد افتتح المهرجان في الحادي والعشرين من الشهر الماضي بموقعه شرق جامعة الأمير سلطان.