هذا اللاعب القائد يعتبر من الشخصيات القيادية الرياضية المعروفة والمرموقة في أوروبا والسعودية والخليج وطول تاريخه الرياضي الحافل أثبت بما لا يدع مجالاً للشك بشهادة الكثيرين تمرسه في القيادة وقدرته الفذة في تحفيز اللاعبين (وكما قال في إحدى اللقاءات الصحفية أعرف دائماً نقاط القوة والضعف لزملائي اللاعبين بيد أنني أثق فيهم وفي قدرتهم على تحقيق نتائج كبيرة) إن المثل الشعبي القائل (الخيل من خيالها) تنطبق هنا على حالة اللاعب رادوي وهي أن الحصان لن يكسب السباق إذا لم يكن الخيال القوي يقوده إلى الهدف متمرساً وذا قدرة فائقة كالقائد رادوي وقد خلصت بعد متابعتي لهذا اللاعب الفذ أحد أساطين الرياضة العالمية حقيقة مفادها إن الدروس المستفادة من هذا القائد في المجال الرياضي يمكن نقلها كأساليب قيادية ناجحة في مجال الأعمال.
إن المفاهيم القيادية لدى اللاعب الفذ وجدتها في كل القادة الإداريين العظام وهي:
- لديه عاطفة وتركيز كبيران.
- يحب كرة القدم ويرتكب المخاطر لبلوغ الفوز.
- لقد جرب إخفاقات كثيرة وتعلم منها.
- يطور ما لديه من مواهب ويحقق ذاته.
- يتعرض للهجوم والانتقاد كونه فعالاً وناجحاً.
- يشعر أنه دائماً في معركة وكأنها حربية.
- يعمل تحت ضغوط نسبية وقلق دائماً.
- لديه القدرة على تحويل المحنة أو القلق إلى فرصة ناجحة.
- يتحمل كامل المسؤولية عن قراراته وتصرفاته وسلوكياته.
محمد بن عبدالرحمن الحيزان