طرائف البخلاء لا تنتهي..
وهذا كتاب يتناول قصص البخلاء وحكاياتهم الغريبة عنوانه «التسلية في قصص البخلاء» من تأليف الصادق أحمد عبدالرحمن.. وقال في مقدمة الكتاب: البخل داء فتاك كم فرق بين أحباب وأغلق بيوتاً وهدم أسراً ودمر مجتمعات وزرع الحقد والغل في الصدور.
وتضمن الكتاب قصصا عديدة منها: طرائف شتى.. وأعجوبة في البخل.. وابن جذام والسائل وطبخة الأسبوع.. والجاحظ ومحفوظ النقاش.. والبخيل النفاج.. وقصة ابن العقدي.. وقصة الأصمعي.. والرجوع إلى أحاديث البخلاء.. ويتجاوز حد البخلاء.. وكيف يعرفون الزائر..
وورد في الكتاب جملة من الأقوال والحكم التي تحث على تجنب البخل.
قال ابن القيم: «الشح هو شدة الحرص على الشيء والاحفاء في طلبه والاستقصاء في تحصيله وجشع النفس عليه والبخل منع إنفاقه بعد حصوله وحبه وإمساكه فهو شحيح قبل حصوله بخيل بعد حصوله فالبخل ثمرة الشح.. والشح يدعو إلى البخل.. والشح كامن في النفس فمن بخل فقد أطاع شحه ومن لم يبخل فقد أطاع شحه ومن لم يبخل فقد عصى شحه ووقى شره وذلك هو المفلح.