لم يخف سمو أمير القصيم سعادته الكبيرة بمشاركة طلاب وطالبات الجامعة في جلسة من جلسات مجلس المنطقة في مبادرة تعد الأولى من نوعها، حيث حياهم على هذا الحضور الفاعل وشجعهم على ذلك بل وطلب أن يكونوا معه على طاولة واحدة أثناء تناول طعام الغداء المعد بهذه المناسبة. وبأبوة حانية أنصت إليهم وإلى آمالهم وطموحاتهم وشجعهم على ذلك قائلاً لهم: أنتم عماد المستقبل وثروة الوطن ونعقد عليكم الكثير من الآمال للنهوض بمسيرة وطنكم وموقفكم المشهود كشباب لهذا الوطن المعطاء خلال الفترة الماضية، الذي جسدتم فيه وقفتكم الصادقة مع قيادتكم كان محل تقدير وثناء الجميع ووفائكم ثمنه ولي أمرنا وأشاد به وقابله بوفاء القائد الأب، فاستمروا على هذا النهج السليم.