جدة - عبدالقادر حسين
أوصى أمس الأول المشاركون في فعاليات المؤتمر العالمي "حول إستراتيجية فعالة للتوعية بأخطار المخدرات وأضرارها"، بضرورة التوسع في خدمات وبرامج التأهيل وبيوت "منتصف الطريق"، بهدف دمج المدمنين في المجتمع والحد من انتكاستهم مرة ثانية.
كما أوصى المؤتمر بإنشاء مركز وطني للمعلومات يتمكن الباحثون من خلاله الوصول للمعلومات عن ظاهرة المخدرات من الجوانب المتعلقة بها كافة، وإنشاء مركز تدريبي متخصص لتأهيل العنصر البشري للعمل في مجال التوعية بأضرار المخدرات وأخطارها لرفع كفاءة العاملين في مجالات التوعية بخطورة المخدرات وبالأخص فهم عملية الاتصال في ظل بيئة العمل باستخدام تقنيات ووسائل إعلام جديدة. وأعلن رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور إسماعيل خليل كتبخانة، نتائج الحلقات العلمية والتوصيات التي اتفق عليها المشاركون عقب اختتام فعاليات المؤتمر، ومن أبرزها ما يلي:
التركيز على تنمية وتفعيل القيم الأخلاقية الإسلامية النبيلة في المجتمع، واستثمار أوقات فراغ الشباب بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة وذلك من خلال إنشاء أندية ثقافية واجتماعية ورياضية متنوعة في أحياء المدن وفي قرى المجتمع كافة، وتفعيل المجالات البحثية في مجال الإعلام الجديد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت، ودعوة وزارات التعليم العالي ووزارات التربية والتعليم في الوطن العربي بإيلاء المزيد من الاهتمام بمشاركة الطلاب والطالبات في المؤتمرات والندوات وورش العمل ذات العلاقة بمكافحة المخدرات وأن يكون الطلاب شركاء في الإعداد والتنظيم وبرامج التوعية الوقائية.