|
إسلام أباد - واشنطن - وكالات
أعلنت السفارة الأميركية في باكستان الثلاثاء غداة مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان بأيدي كوماندوس أميركي، أن السفارة وقنصليتي الولايات المتحدة في باكستان أغلقت أمام الجمهور «حتى إشعار آخر». وأوضحت السفارة في بيان «أن سفارة الولايات المتحدة في إسلام أباد وقنصليتي لاهور وكراتشي أغلقتا أمام العمليات اليومية للجمهور حتى إشعار آخر» خصوصاً العمليات المتعلقة بالتأشيرة. وأضاف البيان أن هذه الممثليات «تبقى مفتوحة للشؤون الأخرى وللخدمات الطارئة للمواطنين الأميركيين». وقال ألبرتو رودريغيز المتحدث باسم السفارة: «اتخذنا هذا الإجراء كإجراء أمني وسنبلغ الجمهور في الوقت المناسب وستتم إعادة دراسة الأمر بانتظام».
من جانب آخر أعلن البيت الأبيض الاثنين أنه لم يحسم أمره بعد حيال نشر صور لجثة أسامة بن لادن وهو إجراء طالب به نواب في الكونغرس الأميركي لتقديم دليل للرأي العالم العالمي على مقتل زعيم القاعدة. وقال جون برنان، مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب: «سوف نقوم بكل ما هو ممكن لكي لا يستطيع أحد أن يحاول نفي أننا قتلنا أسامة بن لادن».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي «بث المعلومات ومن بينها الصور، هو إذن أمر يجب التقرير بشأنه». واعتبر السناتور الأميركي كارل ليفن، رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ، أنه سيتعين نشر الصور في نهاية المطاف. وقال: «أعتقد أنه في وقت ما، سوف تنشر صور جثته (بن لادن)، لا أعرف متى ولكن أعتقد أنها ستُنشر ويجب أن تُنشر». وأضاف في إشارة إلى إمكانية قيام أعمال انتقامية ضد الأميركيين، أن «نشر هذه الصور يجب أن يتأخر إلى أن تهدأ ردود الفعل».