يعقد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» المرحلة الأخيرة من برنامج السعودية أكفسورد للقيادة التربوية «SOPEL» خلال الفترة (14-17 مايو 2011م) الموافق (11- 14 جمادى الآخرة 1432هـ) في فندق راديسون ساس في مدينة الرياض.
وأوضح مدير عام المشروع الدكتور علي بن صديق الحكمي أن هذه المرحلة تأتي بمثابة الكشف عن نتائج جهود مكثفة استمرت على مدى ستة أشهر شملت المرحلتين الأولى والثانية والإعداد للمرحلة الثالثة، تباحث خلالها المشاركون في البرنامج في عدة مشاريع تهدف إلى تزويد القيادات العليا بأفضل التجارب العالمية في مجال القيادة، وتوفير مناخ تربوي علمي لتبني المفاهيم التربوية وفق نظريات القيادة الحديثة، وأضاف الحكمي أن البرنامج يقع ضمن إستراتيجية تطوير الشاملة لتطوير القيادات التربوية التي تتضمن مجموعة من البرامج والمشروعات الأخرى الهادفة إلى إثراء خبراتهم في مختلف المجالات.
من جانبه قال المشرع العام على برنامج التدريب والتطوير في المشروع الدكتور سعد الماضي أن مشاريع المشاركين في البرنامج تتناول المواطنة الرقمية والتدريب الإلكتروني للمعلمين، وإعداد نموذج لمجتمع متعلم مهني، وتدريب وتقوية القيادة المدرسية، بالإضافة إلى بناء التميز في التعليم المبكر وفق معايير التطوير، ونشر ثقافة الحوار في ميدان التعليم العام، ونظام حوكمة المدارس الخاصة في المملكة العربية السعودية.
وكان برنامج السعودية أكسفورد للقيادة التربوية «SOPEL» قد انطلق في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة يوم الاثنين 24 ذو القعدة 1431هـ بمشاركة 40 شخصية من القيادات التربوية في المملكة من الرجال والنساء، وركز في المرحلتين الأولى والثانية على التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية والخيارات المتاحة من خلال الاطلاع على أفضل التجارب العالمية في هذا المجال، بينما شهدت فترة ما بعد المرحلة الثانية عدداً من حلقات النقاش وورش العمل والاجتماعات التي ناقش فيها المشاركون في البرنامج مشاريعهم استعداداً للمرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج التي يتم فيها الكشف عن إستراتيجيات التطوير، والبرامج التي ستساهم في عمليات التطوير وإمكانية تطبيقها.