|
الجزيرة - نورة حمد الشبل
وقعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ممثلة بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات مذكرة تفاهم مع كلية الآداب بجامعة ملبورن بأستراليا، وذلك على هامش المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي أقيم في الفترة من 15 إلى 18 جمادى الأولى الجاري.
حضر توقيع الاتفاقية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وبحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن حمد الخلف الذي وقع الاتفاقية مع نائب وكيل جامعة ملبورن للعلاقات الدولية الدكتور سايمون إيفانز وبحضور عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح، وعدد من منسوبي الجامعة.
وبين عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات أن الاتفاقية وقعت بعد موافقة عليها المقام السامي عليها، مشيراً إلى أنها تعد إضافة علمية في مجال التعليم العالي، حيث يتم بموجبها العمل على دعم وتوطيد التعاون بين الجامعتين في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات، وتبادل وفود أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين، وتبادل الخبرات والبيانات والمراجع ذات العلاقات بالدراسات العربية والإسلامية وحوار الحضارات وغيرها من المجالات في المملكة العربية السعودية ودولة استراليا، كما يتعاون الطرفان في مجال البرامج التعليمية والبحثية والمقالات العلمية وكذلك الدورات الجامعية التي تعود بالمنفعة على الطرفين، كما يشجع الطرفان إجازات التفرع العلمي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين وإتاحة الفرصة لهم لحضور المؤتمرات والندوات العلمية التي تعقدها كل جامعة من الجامعتين, والمشاركة في الأسابيع الثقافية ومعارض الكتاب والمناسبات العلمية التي ينظمها كل طرف منهما.
وأضاف: من ضمن بنود الاتفاقية أن يتعاون الجانبان في المؤتمرات والندوات العلمية التي يقيمها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدارسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أو تقيمها كلية الآداب بجامعة ملبورن، ويشجع الجانبان على تبادل الزيارات بين المسؤولين الرسميين والباحثين والمختصين وأعضاء هيئة التدريس في كل من الجامعتين للتدريس وإلقاء المحاضرات وتقديم الاستشارات وتقويم البحوث العلمية وإجراء الأبحاث العلمية المشتركة مع تبادل الزيارات العلمية، كما اتفق الطرفان على التعاون في كل ما يخدم مجالات الدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات، وتشجع تبادل الوفود الطلابية وأنشطتها والمنح الدراسية بينهما وفقاً للإمكانيات المتاحة.