|
الجزيرة - جمال الحربي - تصوير - سليمان الغوينم
كشف رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رداً على سؤال الجزيرة عن توجه المدينة ضمن الخطة الوطنية للمدينة بالتوسع في مجال القطاع الخاص في المستقبل القريب في مجال الدعم العلمي للأبحاث العالمية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في مقرها، وذلك عقب الاجتماع الذي عقده المجلس الأعلى للجائزة وتم خلاله إقرار أسماء الفائزين للعام 1432هـ، وترأسه الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس المدينة ورئيس المجلس الأعلى للجائزة، وبحضور الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي نائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة، وأمين عام الجائزة، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للجائزة .
إلى ذلك أعلن المجلس الأعلى لجائزة «المراعي» للإبداع العلمي أسماء الفائزين والفائزات بجائزة «المراعي» للإبداع العلمي في دورتها العاشرة، بفـروعها الأربعة فرع العالم المتميز في مجال علم الحيوان، فرع العمل الإبداعي في مجالي التلوث البيئي والهندسة الكهربائية، فرع الأبحاث العلمية للنساء في مجال طب الأسنان، فرع الوحدة البحثية في مجال الكيمياء.
وقدم المجلس الأعلى للجائزة التهنئة لجميع الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها العاشرة، ولجميع العلماء والباحثين الذين تقدموا بأبحاثهم، وكذلك المحكمين للأبحاث المقدمة، كما قدم شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها أمين عام الجائزة السابق الدكتور عبد الله بن أحمد الرشيد خلال عشر سنوات مضت من عمر الجائزة، كما تمنى التوفيق والسداد لخلفه الدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي.
وتم منح جائزة العالم المتميز في مجال علم الحيوان للدكتور علي بن عبد الله القرعاوي، من جامعة حائل، وفي الفرع الثاني من الجائزة تم منح جائزة العمل الإبداعي في مجال التلوث البيئي مناصفة بين عملين؛ الأول بعنوان: «الحفز الضوئي المستحث بالليزر وتطبيقاته في إزالة الفينول ومعالجة المياه باستخدام المواد الحفازة مثل أكسيد النيكل» للمؤلفين الدكتور محمد أشرف جندال، وآخرين من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
أما العمل الثاني الذي تم منحه جائزة العمل الإبداعي فقد كان لبراءة الاختراع بعنوان: «طريقة جديدة لإزالة المعادن الثقيلة من مياه الصرف الصحي: جهاز التكامل الإلكترولايت - الإلكترودايلتك وعملية استعادة المعادن من مياه الصرف الصحي» للمؤلفين الدكتور سيد محمد جاويد زيدي، وآخرين من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وفيما يتعلق بمجال الهندسة الكهربائية فقد تم حجب الجائزة في هذا المجال لعدم جودة ورقي الأعمال المقدمة لهذا العام، في حين منحت جائزة الأبحاث العلمية للنساء في مجال طب الأسنان للبحث المعنون: «نخر الأسنان ونخبة من عوامل خطورة الإصابة به لدى مجموعة من مرضى السكري البالغين»، المقدم من الدكتورة صفية بنت علي العطاس والدكتور سليمان عودة من (جامعة الملك عبد العزيز).
وتم منح جائزة الوحدة البحثية في مجال الكيمياء لمركز التكرير والبتروكيماويات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما اعتمد المجلس الأعلى مجالات جائزة المراعي للإبداع العلمي للعام الحادي عشر 1432-1433هـ (2011م) على النحو التالي:
جائزة العالم المتميز في مجال الطاقة المتجددة، جائزة العمل الإبداعي في مجالي تقنية التمور، والصناعات البتروكيميائية، جائزة الأبحاث العلمية للنساء في مجال الطب، جائزة الوحدة البحثية في مجال الهندسة الوراثية.