بروكسل - واشنطن - وكالات
قال الاتحاد الأوروبي الاثنين في بيان أن مقتل بن لادن «نتيجة مهمة» لمكافحة الإرهاب من شأنها أن تجعل العالم «أكثر أمناً». وقال رئيس الاتحاد هيرنان فإن رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزي مانويل باروزر في بيان «أنها نتيجة مهمة لجهودنا التي هدفت إلى تخليص العالم من الإرهاب». وأضاف البيان أن مقتل بن لادن «يجعل العالم أكثر أمناً ويظهر أن مثل هذه الجرائم لا يمكن أن تمر بدون عقاب» في إشارة إلى زعيم القاعدة الذي تنسب إليه هجمات «أودت بحياة آلاف الأبرياء».
وتابع المسؤولان «أن الاتحاد الأوروبي يبقى إلى جانب الولايات المتحدة وشركائنا في العالم وأصدقائنا في العالم الإسلامي، لمحاربة آفة التطرف العالمي ولبناء عالم من السلام والأمن والازدهار للجميع».
من جانب آخر أعلن مسؤول أمريكي كبير الاثنين أن الولايات المتحدة لم تبلغ السلطات الباكستانية بالعملية التي نفذت وأدت إلى مقتل أسامة بن لادن وبررت انتهاك سيادة باكستان بـ»ضرورة التحرك لاعتبارات أخلاقية وقانونية». وقال المسؤول في مؤتمر صحافي عبر الهاتف «نحن لم نتبادل المعلومات حول مكانه (زعيم تنظيم القاعدة) مع أي من الدول بما في ذلك باكستان»، مبرراً ذلك «بأسباب عملانية». وأضاف المسؤول أنه «منذ 11 من أيلول - سبتمبر الولايات المتحدة كانت واضحة مع باكستان بأنها ستلاحق ابن لادن أينما كان. وباكستان فهمت منذ وقت بعيد بأننا في حرب مع تنظيم القاعدة، والولايات المتحدة كان عليها واجب شرعي وأخلاقي بالتحرك بناءً على المعلومات التي بحوزتها». وتحتفظ الولايات المتحدة وباكستان بعلاقات تشوبها الشكوك.
وباكستان رسمياً حليف للولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب. لكن الولايات المتحدة تشك بوجود علاقات بين عناصر نافذة في جهاز المخابرات الباكستاني والحركات الإسلامية المتشددة ومنها حركة طالبان في أفغانستان.