|
عواصم - وكالات
أشادت حكومات وزعماء بقتل أسامة بن لادن بوصفه نجاحا هائلا في الحرب ضد تنظيم القاعدة سيجعل العالم أكثر أمانا لكن في بعض أجزاء العالم استعد السكان القلقون لمواجهة الانتقام. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالبيت الأبيض في كلمة بثها التلفزيون «مقتل بن لادن يمثل أكبر إنجاز حتى الآن في جهود بلادنا لهزيمة القاعدة.
وأضاف: إن العدالة تحققت. كما رحب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الذي كان رئيسا للولايات المتحدة حين وقعت هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على بلاده بقتل بن لادن. وقال بوش «يمثل هذا الإنجاز الهام انتصاراً لأمريكا ولمن ينشدون السلام في شتى أنحاء العالم ولمن فقدوا أحباءهم في هجمات 11 سبتمبر 2001.» وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: إن مقتل بن لادن «مبعث ارتياح كبير للكثيرين في شتى أنحاء العالم.»
وأضاف كاميرون في بيان «أسامة بن لادن كان مسؤولا عن أسوأ الأعمال الوحشية الإرهابية التي شهدها العالم. إن العثور عليه نجاح كبير وهو لن يكون قادراً بعد الآن على مواصلة حملة الإرهاب العالمي التي كان يقوم بها.»
وقال رئيس البرلمان الأوروبي جيرزي بوزيك «استيقظنا على عالم أكثر أماناً.» واتسم رد فعل الهند صاحبة العلاقات المتوترة مع باكستان بالتناقض إزاء الخبر. وأشاد بيان أصدرته وزارة الخارجية الهندية بقتل بن لادن بوصفه «علامة فارقة ناجحة» وأضاف «يجب أن يستمر الكفاح دون توقف.»
وفي ألمانيا أعلنت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أن قتل أسامة بن لادن «انتصار لقوى السلام». وفي تركيا عبر الرئيس عبد الله غول عن ارتياحه لمقتل أسامة بن لادن.. وقال غول «أشعر بارتياح كبير لموته». وأضاف إن «الطريقة التي تمت تصفيته فيها يجب أن تكون مثالا لكل العالم»، ملمحاً إلى قادة إرهابيين في العالم.
وفي موسكو 2 رحبت روسيا بمقتل أسامة بن لادن ووصفت هذا بأنه «نجاح حقيقي» وتعهدت بأن لا يكون هناك مفر للإرهابيين الدوليين. وفي بغداد قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: إن العراق «سعيد جداً» بمقتل أسامة بن لادن. وفي صنعاء رحبت السلطات اليمنية بمقتل أسامة بن لادن. وقال مسؤول في الرئاسة اليمنية رافضاً ذكر اسمه «نأمل أن يكون مقتله بداية النهاية للإرهاب».