|
ليون - واشنطن - وكالات
حذرت الشرطة الدولية (الانتربول) الاثنين من احتمال وجود «خطر إرهابي أكبر» من العادة بعد تصفية أسامة بن لادن. وقالت المنظمة في بيان إن مقتل أسامة بن لادن يؤدي إلى «خطر إرهابي اكبر من جانب القاعدة أو إرهابيين يستلهمون من القاعدة».
ونقل البيان عن الأمين العام للإنتربول رونالد نوبل إن «أهم إرهابي مطارد في العالم لم يعد موجودا لكن موت ابن لادن لا يعني زوال المنظمات المرتبطة بالقاعدة أو التي تستلهم منها، وستواصل التورط في هجمات إرهابية في العالم».
وأضاف: «علينا أن نبقى موحدين ونواصل التركيز على تعاوننا وعملنا ليس ضد هذا التهديد العالمي وحده بل ضد الإرهاب الذي ترتكبه أي مجموعة في أي مكان».
وفور مقتل بن لادن أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا من السفر لكل الأمريكيين في شتى أنحاء العالم محذرة من أعمال عنف محتملة ضد الأمريكيين.
وقالت الوزارة في بيان «نظرا إلى عدم التيقن والاضطراب المحيطين بالوضع الحالي فإننا نحث المواطنين الأمريكيين في المناطق التي قد تسبب فيها الأحداث أعمال عنف ضد الأمريكيين على الحد من خروجهم من منازلهم وفنادقهم وتجنب التجمعات والمظاهرات».
من جهة أخرى قالت فرنسا وبريطانيا أمس الاثنين بعد أن رحبتا بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على أيدي القوات الأمريكية في باكستان إن مقتله لن يقضي على خطر الإرهاب وإنه يجب أن يكون الغرب يقظا تحسبا لوقوع هجمات انتقامية.
ورحب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بقتل ابن لادن بوصفه انقلابا كبيرا في مكافحة الإرهاب لكنه حذر إلى جانب وزير خارجيته ألان جوبيه من أن هذا لا يعني نهاية القاعدة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن إن هناك درجة مطلوبة من اليقظة في الأسابيع القادمة.