|
مصراتة - بنغازي - وكالات
شن نظام العقيد معمر القذافي الاثنين هجوماً واسع النطاق على مدينة مصراته المحاصرة منذ شهرين بينما يتم تشييع اصغر أبناء الزعيم الليبي وثلاثة من أحفاده في طرابلس.
وحاولت دبابات تابعة لقوات القذافي صباح أمس دخول مصراتة من مدخلها الجنوبي الغربي عبر قصف المدينة التي قتل فيها ستة أشخاص على الأقل في قصف ليلي، بحسب الثوار.
وقال المصدر نفسه إن «دبابات القذافي تحاول دخول المدينة من الغيران» إحدى ضواحي مصراتة قرب المطار التي تركزت فيها المعارك في الأيام الماضية.
وقال مراسلو فرانس برس إن عدة انفجارات دوت في المدينة وضواحيها عند قرابة الساعة 6.00 (4.00 تغ). وسمع إطلاق نار متقطع من رشاشات ثقيلة قبل أن يتوقف.
والأحد تعرض ميناء مصراتة المنفذ الوحيد لنقل المساعدات الإنسانية والأسلحة إلى هذه المدينة، لقصف عنيف من قبل قوات القذافي قتل خلاله اثنان من الثوار بحسب شهود عيان.
من جهة أخرى قال متحدث باسم المعارضة الليبية المسلحة أمس الاثنين إنه يجب أن يلاقي الزعيم الليبي معمر القذافي نفس المصير الذي واجهه أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمريكية.
وقال المتحدث العسكري باسم المعارضة العقيد أحمد باني إن المعارضة سعيدة للغاية وفي انتظار الخطوة التالية مضيفاً أنها تريد أن يقوم الأمريكيون بنفس الشيء مع القذافي.
وأضاف أن المعارضة تعلم أن أسامة بن لادن يقاتل ضدها ووصفه بأنه عدو لها مشيراً إلى أن المعارضة لديها أدلة على أن متعاطفين مع القاعدة يقاتلونها.
ووصف القذافي الذي يقاتل المعارضة التي تسيطر على معظم شرق ليبيا المعارضة بالعصابات المسلحة والجماعات التي تستلهم فكر القاعدة.وقتل بن لادن في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمريكية في باكستان أمس الأحد.