|
احتفلت أسرة القفاري بالمملكة بعرسها السنوي الملتقى الحادي عشر يوم الخميس وذلك في قاعة المعالي للاحتفالات ببريدة حضر فيه ما يزيد على ألف فرد من أبنائها وبناتها يتقدمهم كبار الأسرة ووجهائها ومثقفوها والذين توافدوا من قبل صلاة المغرب من جميع مدن مملكتنا الغالية. وقد تخلل الملتقى السلام بين أفراد الأسرة وتبادل الأحاديث الخاصة وأقيم مهرجان خاص بالأشبال بعد صلاة المغرب ثم بدأ برنامج الحفل الرسمي الساعة التاسعة والنصف بعرض مونتاج سينمائي للرجال والنساء الذي كان من تقديم الأستاذ ماجد بن سليمان بن عبد الله بن علي القفاري المعلم في مدرسة عبد الله بن عمر الابتدائية والشاب محمد بن فهد بن سليمان بن إبراهيم القفاري واشتمل برنامج الحفل على ،القران الكريم للطالب، سلمان بن محمد بن علي القفاري، ثم ألقى الأستاذ سليمان بن عبدا لله بن إبراهيم القفاري المدير التنفيذي للملتقى والمستشار الأسري والمعلم رسائل توجيهية للأسرة، وألقى الشاعر الشاب عبدالعزيز بن ناصر بن عبد الله القفاري قصيدة ترحيبية عن أسرة القفاري.
وأعقب ذلك تقرير مصور إكمالا لما عرض في الملتقى الماضي عن جد الأسرة الشيخ سليمان القفاري رحمه الله وعن سكنه واستقراره بمركز حويلان التابع لمدينة بريدة وتوليه إمارتها بعد قدومه من محافظة قفار بمنطقة حائل واستقرار أحفاده بمدينة بريدة وانتقال بعضهم لباقي مدن المملكة.
وتم عرض صور لرحلات شباب الأسرة للحج والعمرة والرحلات السياحية لبعض مدن مملكتنا الحبيبة كما تم تدشين صندوق مشروع تطوير الأسرة، وفي الختام قام المشرف العام على الحفل فضيلة القاضي والمستشار بمكتب وزير العدل الشيخ إبراهيم بن سليمان القفاري نيابة عن الأسرة بتسليم الهدايا التذكارية على الداعمين لبرامج أسرة القفاري.
كما كرم الحافظ لكتاب الله الشاب محمد بن فهد بن سليمان بن محمد القفاري بمبلغ (خمسة عشر ألف ريال)
وتم تكريم الشاب أحمد بن عبد الرحمن صالح القفاري بجهاز لاب توب والحائز على جائزة الشاب المثالي في رحلة شباب القفاري إلى منطقة عسير الصيف الماضي.
وفي ختام الملتقى تم توزيع بعض البروشرات الخاصة بالأسرة و( cd ) يحوي شجرة الأسرة التي تميزت بإضافة أسماء النساء مع الرجال.
وبهذه المناسبة صرح المشرف العام على الملتقى فضيلة الشيخ إبراهيم القفاري قائلا:
الملتقى بحق هو الصوت والصورة الحقيقية لتكاتف رجال ونساء الأسرة بل هو القلب النابض لشباب وفتيات القفاري، وفي ملتقى القفاري تعانق الآباء مع الأولاد والأخوان مع الأخوان والأعمام مع الأعمام والعمات مع العمات بنفوس زكية وقلوب طاهرة سليمة فمزيدا من التواصل والتراحم.