|
الجزيرة - الرياض
بحضور صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود مساعد وزير الخارجية ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي بدأت صباح أمس السبت أعمال الحلقة العلمية (إدارة الأزمات) التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية وذلــك خلال الفترة من 26 /5 - 1 /6 -1432هـ الموافق من 30-4 - 4-5-2011م ويستفيد منها منسوبو وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية.
وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم تلتها كلمة عميد كلية التدريب اللواء الدكتور علي بن فائز الجحني الذي استعرض أهداف الحلقة وبرنامجها العلمي، بعدها ألقى رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بسمو مساعد وزير الخارجية ومنسوبي الوزارة المشاركين في فعاليات الحلقة العلمية موضحاً أن هذه الحلقة العلمية تأتي في إطار التعاون القائم بين الجامعة ووزارة الخارجية للارتقاء بقدرات العاملين في الوزارة في هذا المجال الحيوي والمهم.
وأبان معاليه أن الجامعة في إطار تنفيذها للتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة قد أولت إدارة الأزمات اهتمامها وعنايتها مستفيدة في ذلك من شبكة علاقاتها مع المؤسسات الدولية حيث نفذت كماً مقدراً من المناشط العلمية في هذا الشأن إضافة إلى إثرائها المكتبة الأمنية العربية بالإصدارات العلمية في مجال إدارة الأزمات، كما تناولت الجامعة تفاصيل إدارة الأزمات من خلال رسائل الماجستير والدكتوراه بكلية الدراسات العليا وكلية العلوم الإستراتيجية بالجامعة ،قياماً بواجبها نحو استشراف المستقبل وتلبية الاحتياجات الأمنية العربية.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود كلمة قدم خلالها الشكر للجامعة على تنظيم هذه الحلقة العلمية المهمة وأن اختيارها نابع من قناعة راسخة بالمكانة العلمية الرائدة للجامعة وتميزها بخبرات علمية قلما تتوافر في منطقتنا، وقال: إن هذا الصرح العلمي العربي هو نتاج تفكير عميق وبعد نظر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والرئيس الأعلى لمجلس الجامعة حتى أصبحت هذه المؤسسة مرجعاً رئيساً للعلوم الأمنية ومقصداً لرجال الأمن لاكتساب الخبرات، وأوضح سموه أن الأمن هو القاسم المشترك الذي يجمع بين وزارة الخارجية والجامعة للحفاظ على أمن الوطن، مؤكداً أن العمل الدبلوماسي يتطلب حساً أمنياً في الوقت والمكان المناسبين والجامعة منتج مباشر للمعارف والمهارات الأمنية والوزارة مستقبل مباشر لهذه المعارف والعلوم. وأضاف سموه إن الأحداث التي تشهدها المنطقة تؤكد أهمية هذا الطرح وإن الوزارة تأمل أن تسهم الجامعة بخبراتها في إنتاج المعرفة الأمنية للمستفيدين من هذه الحلقة.
يشار إلى أن سمو الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود قد قام خلال زيارته للجامعة بجولة شملت مرافقها العلمية المختلفة حيث استمع إلى شرح مفصل عن المناشط التي تنفذها الجامعة لتطوير الأجهزة الأمنية.
وقد تناولت الحلقة جملة من الموضوعات المهمة منها: خطط الإسكان والإيواء، وخطط وحلول أزمة الاتصال والنقل والإخلاء، وخطط وحلول الأمة الصحية (طرق توفير الدواء) والأزمة الاجتماعية، ودور الإعلام في إدارة الأزمة.