|
أكد سعادة الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى أشهر خطاطي المصحف الشريف الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أن تبادل وجهات النظر بين أهل العلم والاختصاص، وما جرى خلال لقاءات الملتقى، يمثّل فرصة مناسِبة لإثراء خدمة كتاب الله، ودراسة الوسائل التي تصبُّ في هذا المجال، وإن تكريم كَتَبَةِ المصحف الشريف من خلال هذا الملتقى المبارك يُعَدُّ وساماً يضعه مجمَّع الملك فهد على جبين هؤلاء الموهوبين، وإنها لبادرةٌ طيبة منه ستبقى ثابتةً في أذهانهم، وأنا على يقين أنَّ الأنشطةَ التي صاحبت برامجُ الملتقى من معروضاتٍ ومحاضراتٍ وندواتٍ وورش عَمَلٍ وغيرها كانت كفيلة -بإذن الله- أن تفيد جمهور الملتقى وزائريه إفادة جمّة، وسوف ينصرفون عنه وقد حملوا -بإذن الله- الذكرى الطيبة، والشعور بالإنجاز والتحصيل العلمي النافع.
وأوضح سعادة الدكتور محمد العوفي -في تصريح له بمناسبة اختتام البرنامج الثقافي للملتقى- أن لمجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف جهودٌ عظيمة في كتابة القرآن الكريم، ومراجعته وطباعته وترجمة معانيه إلى أكثَر من خمسين لغةً، وتوزيعه إلى جميع أرجاء العالم الإسلامي، وقد صدرت التوجيهات السامية بأن يُهْدَى كل حاجّ، وزائر للمجمع نسخةً من إصدارات المجمع.
ومما أثلج صدرَنا هذا المشروع المبارك الذي مضى المجمَّع في تنفيذه قُدُماً وهو إصدار مصاحف بالروايات المتواترة المشهورة بإشراف اللجنة العلمية في المجمّع، وقد قطعْت شوطاً طيباً لبلوغ إنجاز هذا المشروع.
وقال د.العوفي: إن بروز هذه الإنجازات، إلى حيز التنفيذ يعود إلى توفيق الله -عزوجل-، ثم إلى هذا الدعم السخيّ الذي يلقاه مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من لدن ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله-.