الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
تم أمس في المهرجان النسائي الثاني بالرياض توزيع كتب مبدعات سعوديات الذي شمل عدداً من عناوين وأرقام المشاركات في مهرجان الرياض النسائي الأول طموح - فكرة - حرفة 1431هـ، حيث يعد مبادرة وتوثيق وبيانات المشاركات في العام الماضي والتسويق لهن من خلال هذا الكتيب الذي تم إخراجه بطريقة فنية منظمة لتسهيل الوصول للمعلومات ونوعية النشاط. هذا وسيتم استمرار تبني هذه الفكرة لهذا العام لتشجيع مشاركات مهرجان العام الحالي؛ حيث استمرت فعاليات مهرجان الرياض النسائي الثاني طموح - فكرة- حرفة مستقبلة عددا من السيدات الزائرات وسط تجدد الفعاليات حيث قضت الحاضرات أمسية ممتعة تنوعت بين التسويق وزيارة الأركان المشاركة، والاستراحة في ديوانية المهرجان التي استضافت الزائرات محاطة بنخبة من المقاهي والأركان المشاركة التي تديرها فتيات سعوديات تميز نوعية الضيافة التي يقدمونها بالتنوع وإرضاء الأذواق المختلفة حيث بلغ عدد الزائرات حتى يوم الخميس 3000. كما شاركت موبايلي الراعي الماسي للمهرجان في إضفاء جو من الحماس في الفعاليات حيث قدمت مسابةق ثقافية للحاضرات ووزعت خلالها الجوائز على المشاركات في تلك المسابقة، الجدير بالذكر أن الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض حرصت على تنوع الفعاليات في المهرجان؛ حيث شمل هذا العام برنامجا ثقافياً يقدم للحاضرات حيث يحتوي على عدد من المواضيع التي تهم وتفيد أغلب الشرائح النسائية التي تحضر المهرجان.
وقدمت المصممة السعودية سارة بكر ورشة تدريبية للخياطة على المانيكان يحضرها عدد من هواة الخياطة والأزياء ولاقت تفاعلاً كبيرا من الفتيات اللاتي شكرن لها مبادرتها الطيبة حيث تعد الفرص للتدريب والتعليم في هذا المجال محدودة، ونوهت المصممة سارة بكر بسعادتها لمشاركة الفتيات واستفادتهن من تلك التجربة؛ حيث أبدين حماساً للاستمرار والحضور تجاوبن مع التدريب وتمنت أن تقدم لنا تلك الورشة جيلا جديدا من المصممات السعوديات اللاتي لا ينقصهن سوى الفرصة والتدريب وهذا ما حولت تقدمية كأبسط حقوق نجاحي في مسيرة عملي فمساعدتي الآن في تقديم الورشة الأخت هنا الصانبي كانت إحدى المتدربات السابقات والآن تساهم في تقديم الورش التدريبية لهواة تصميم الأزياء والورشة لفتت انتباه بعض الزائرات اللاتي أبدين رغبتهن في الانضمام والمشاركة.
ولا تفتأ الوحدة النسائية في احتضان وتنفيذ كل فكرة من شأنها دعم المرأة السعودية ونشاطها وإعطاؤها الفرصة لإثبات هويتها وقدرتها على الانجاز والتميز.