|
الجزيرة ـ الرياض - ظلم - ياسر الروقي
أنجزت الإدارة العامة لشئون المجالس البلدية بوزارة الشئون البلدية والقروية تطوير نظام معلومات المجالس البلدية الإلكتروني الذي يهدف إلى تبادل الخدمات الإدارية بين الجهات الثلاثة المعنية بهذا النظام وهي (الإدارة العامة لشئون المجالس البلدية, والمجالس البلدية، والمواطنين) للحصول على المعلومات بكل يسر وسهولة، وتسيير جميع الأعمال والإجراءات التي تتم بين الإدارة العامة لشئون المجالس البلدية والمجالس البلدية بشكل الكتروني ومتابعة أعمال المجالس البلدية.
ويشكل هذا النظام حلقة وصل تفاعلية بين الإدارة والمجالس فيما يتعلق بالأعمال والنشاطات اليومية التي تمارسها المجالس البلدية، كما يساهم هذا النظام بإطلاع المواطنين على جميع النشاطات والإجراءات والشكاوي والاقتراحات مما يسهل تفاعل المواطنين مع المجالس البلدية, وكذا يمثل النظام الالكتروني للمجالس البلدية حلقة وصل بين كل مجلس وأعضائه وبين الوزارة وكافة أعضاء المجالس البلدية.
من جانبه كشفت دراسة حديثة أعدتها باحثة سعودية تعمل في جامعة الملك عبد العزيز بجدة عن وجود معوقات تواجه المجالِس البلدية رغم وجود مستوى جيد من التنسيق حسب الاختصاصات التي منحت للمجالس البلدية، وأوضحت الدراسة أن هناك موافقة على التنسيق باقتراح أي عمل من أعمال النفع العام لمصلحة المواطنين، كما أوصت الدراسة إلى منح المجالِس البلدية المزيد من الاختصاصات والسلطات والإمكانات التي تحقق لها القيام بدورها في الإشراف والتخطيط والتنسيق بين المجالِس البلدية والجهات الحكومية الأخرى التي يرى المجلِس البلدي أن لها علاقة مباشرة به.
وقدمت الباحثة منال اليوبي، قدمت الدراسة التي حملت عنوان «المجالس البلدية في منطقة مكة المكرمة ودورها في التنمية الإقليمية» لنيل درجة الماجستير في الآداب (الجغرافيا - السياسية) في جامعة الملك عبد العزيز بجدة.
وكانت الدراسة قد تناولت المجالِس البلدية في منطقة مكة المكرمة، وقد توصلت إلى وجود معوقات تواجه المجالِس البلدية وأن هناك وجود مستوى جيد من التنسيق حسب الاختصاصات التي منحت للمجالس البلدية، وأن هناك مواقفه على التنسيق باقتراح أي عمل من أعمال النفع العام لمصلحة المواطنين، كما أوصت الدراسة بمنح المجالِس البلدية المزيد من الاختصاصات والسلطات والإمكانات التي تحقق لها القيام بدورها في الإشراف والتخطيط والتنسيق بين المجالِس البلدية والجهات الحكومية الأخرى التي يرى المجلِس البلدي أن لها علاقة مباشرة به.
وكانت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية لعام 1432هـ، أطلقت العديد من الوسائل الإلكترونية أمام الناخبين للاستعلام عن البيانات الشخصية المتعلقة بهم والتأكد من تسجيل أسمائهم في كشوفات القيد.
وأكدت اللجنة العامة على حق كل مواطن في أن يتأكد من صحة البيانات الخاصة به كافة، إما من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لانتخابات أعضاء المجالس البلدية (www.intekhab.gov.sa)، أو عن طريق إرساله رسالة قصيرة تتضمن رقم الهوية الوطنية إلى الرقم
«0560303050» متبوعا بنجمة ورقم واحد بالنسبة للناخبين ،أو إرسال رسالة تحمل الرقم (101) ليتم تزويده بقائمة الخدمات المتوافرة.
وأوضح رئيس الفريق الإعلامي للانتخابات حمد العمر أن المسجلين في جدول قيد الناخبين في الانتخابات السابقة لا يتطلب منهم التسجيل مرة أخرى، إلا في حالة الانتقال من دائرتهم التي سجلوا بها خلال الدورة السابقة من الانتخابات إلى دائرة أخرى، مضيفا أنه في هذه الحالة يجب على الناخبين التوجه إلى أي مركز انتخاب في الدائرة الجديدة والتقدم بطلب القيد، والتسجيل فيها، وشطب اسمه من الدائرة السابقة.
ودعا العمر المواطنين إلى التأكد من صحة معلوماتهم المسجلة، مشيراً إلى أنه في حالة وجود خطأ في الاسم أو البيانات الشخصية فيجب على الناخب التقدم إلى لجنة الانتخاب بنفس المركز الذي سبق أن سجل فيه وتعبئة نموذج تعديل بيانات الناخب وتقديمه للجنة التي ستقوم بدورها بتعديل البيانات, وأن تسجيل اسم الناخب مرتين يحرمه من حق التصويت ويؤدي بالتالي إلى استبعاده من جداول قيد الناخبين.