تنص لائحة الاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية على أن يكون الموقع المخصص للمقصف ضمن سور المدرسة، في مكان آمن يسهل الوصول إليه، وفي مكانٍ قريب من فناء المدرسة، وبعيداً عن دورات المياه، وفي منطقة غير معرضه للتلوث، على أن يكون قريباً من صالةٍ كبيرة أو مظلةٍ في فناء أو ملعب المدرسة، وتتوافر في تصميمه وتجهيزاته جميع وسائل الأمان، وأن تكون مساحة المقصف، وعدد النوافذ التوزيعية متلائمة مع كثافة أعداد الطلاب، إذ لا تزيد على خمس نوافذ في المقصف الواحد، ويخصص بائع لكل 150 طالباً على الأقل، مع مراعاة مناسبة ارتفاع نوافذ البيع للمرحلة الدراسية، على أن تصمم الأسقف بطريقة تمنع تراكم القاذورات واختباء الحشرات الضارة، وأن تكون الحوائط مدهونة بطلاء زيتي ويفضل اللون الأبيض، أما أماكن التحضير والغسيل والأماكن التي يتصاعد منها أبخرة أو زيوت متطايرة، ومغاسل الأيدي، فتكسى بالبلاط القيشاني وبارتفاع مناسب، فيما تكون الأرضيات من مواد غير منفذة للماء وغير ماصة وسهلة التنظيف وغير زلقة ومن مواد لا تتأثر بالمنظفات الصناعية أو الأحماض المستخدمة في النظافة، وتكون ذات سطح مستوٍ خالٍ من التشققات والحفر مع مراعاة وجود مصارف للمياه.
وفي اللائحة أيضا شروط «ما فيه أزين منها»، لكن كل ذلك على الأوراق التي يتم عرضها على كبار المسؤولين في الوزارة، والذين بطبيعة الحال سوف يكيّفون عليها، ويردون:
- الله يعطيكم العافية على هاللائحة المضبوطة!
طيب تعالوا، وخذوا لكم «بصَّة» على مقاصف مدارسنا، وابحثوا وسنبحث معكم داخلها عن شروط الأوراق.