دمشق - نيويورك (الأمم المتحدة) - وكالات
أعلن 233 عضواً في حزب البعث الحاكم في سوريا أمس الأربعاء انسحابهم من الحزب احتجاجاً على (ممارسات) أجهزة الأمن بحسب قوائم الموقعين حسبما نقلت وكالة فرانس برس وذلك في وقت أخفق فيه مجلس الأمن في الاتفاق على قرار يدين عمليات العنف في سوريا. وشملت الانسحابات الجديدة أعضاء من حزب البعث في منطقة حوران (درعا ومحيطها) في جنوب البلاد.وقال الموقعون على البيان وهم من منطقة بانياس (شمال غرب) أن ممارسات الأجهزة الأمنية والتي حصلت تجاه المواطنين الشرفاء والعزل من أهالينا في مدينة بانياس والقرى المجاورة لها لا سيما ما حصل في قرية البيضا يناقض كل القيم والأعراف الإنسانية ويناقض شعارات الحزب التي نادي بها.
وصرح دبلوماسيون أن الدول الـ15 في مجلس الأمن الدولي لم تتوصل إلى توافق حتى وقت باكر من صباح اليوم الخميس بشأن إصدار بيان مشترك يدين القمع الدامي في سوريا. ورفضت روسيا والصين مشروع بيان تقدمت به بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال يدين تدخل الجيش وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في سوريا.
"طالع دوليات"