المدينة المنورة - علي الأحمدي
أكد مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا، أن الحد من تنامي ظاهرة العنف يبقى مسئولية الجميع، وأنه من الظلم ان يحمل الشباب كامل المسئولية في ذلك، وتطرق للدراسات التي تقوم بها الجامعة منذ عامين تجاه هذه الظاهرة، وقال: من الأهمية بمكان أن تتكامل هذه الدراسات وألا تكون حبيسة الرفوف من أجل نشرها لحل هذه الإشكاليات.
جاء ذلك خلال افتتاح العقلا لحلقتي النقاش لوضع الخطة الاستراتيجة لدراستي ظاهرة العنف لدى الشباب والمشكلات الأسرية الانحرافية في منطقة المدينة المنورة، حيث قدم رئيس فريق عمل الدراسة الأولى الدكتور سعيد المغامسي، عرضاً توضيحياً ذكر فيه أن الشباب يمثلون نسبة كبيرة، فيما أكد رئيس الفريق العلمي للدراسة الثانية الدكتور علي الزهراني، بأنّ الأسرة هي أساس المجتمع مما يستوجب صيانتها ورعايتها بما يحقق الأمن الاجتماعي.