الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

انطلق أمس الأول مهرجان الرياض النسائي الثاني (طموح - فكرة - حرفة) الذي حضره عددٌ من مسؤولات القطاعات الحكومية وسيدات المجتمع والأعمال بالإضافة لمنسوبات سفارات عدد من الدول الأجنبية في المملكة العربية السعودية.

وقد بدئ الحفل بكلمة المشرفة العامة على الوحدات النسائية الدكتورة ليلى بنت عبد العزيز الهلالي، حيث رحبت بكافة الحاضرات اللاتي لبين دعوة الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض، كما أشادت سعادتها في كلمتها بجميع المشاركات في مهرجان الرياض النسائي الثاني (طموح - فكرة - حرفة) الثاني وأفكارهن الإبداعية المميزة التي تعكس الذوق الرفيع لبنات هذا الوطن، كما عبّرت عن فخرها واعتزازها باستمرار إقامة المهرجان الذي أعطى فرصة كبيرة للموهوبات وعزَّز أحلامهن وساند طموحاتهن.

وقدمت الدكتورة الهلالي جزيل شكرها وتقديرها لسمو أمين منطقة الرياض الذي لا يفتأ يبذل ما في وسعه لدعم إنجازات المرأة السعودية وتشجيع وتبني تنفيذ كافة الأفكار التي تدعم إنجازات المرأة السعودية وتبرز دورها الفاعل في خطط التنمية الاقتصادية.

ثم ألقت إحدى المشاركات في مهرجان الرياض النسائي الأول (طموح - فكرة - حرفة) 1431هـ كلمة عن تجربتها وزميلاتها المشاركات وأثرها في استمرار مشاريعهن الصغيرة.

بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي عن مهرجان الرياض النسائي (طموح - فكرة - حرفة) وتجربته المثمرة التي كان لها أثرها في دعم سيدات الوطن.

ثم قدمت المصممة السعودية سارة بكر عرض فيديو تناول تجربتها المهنية ومشوارها في العمل الخاص القائم على الابتكار والتصاميم الفريدة.

بعد ذلك تجولت الحاضرات في أركان المهرجان وأبدين إعجابهن بإبداعات الفتيات السعوديات وتميز ابتكاراتهن.

وقد حوى المعرض ما يقارب مئة ركن مشارك تنوّعت ما بين تصاميم الأزياء والإكسسوارات والحلويات المبتكرة والأركان الشعبية. وسيستمر المعرض بإذن الله حتى يوم الأربعاء القادم الموافق 1جمادى الثاني 1432هـ.

هذا وقد زار مهرجان الرياض النسائي الثاني (طموح - فكرة - حرفة) في حفل التدشين النسائي عدد من منسوبات السفارة الأمريكية وعبرن عن إعجابهن بالمعرض وطريقة عرض المنتجات. وأعربت السكرتيرة الثانية للشؤون السياسية ماريون رام بالسفارة الأمريكية عن سعادتها البالغة لما شاهدته وعبّرت عن رغبتها في تكرار الزيارة واستمرار تكرار هذا المهرجان الذي يعد فرصة لإبراز أعمال المرأة السعودية، كما حضرت الحفل حرم السفير الماليزي التي أبدت إعجابها بفكرة تدريب مواطنات سعوديات على التصميم، ولفت انتباهها طريقة العرض والبيع وأكّدت على رغبتها في زيارة المعرض خلال هذه الفترة واصطحاب أطفالها لوجود ركن مخصص لهم.