كابول - وكالات
قتل 8 جنود أمريكيين ومدني أمريكي وجندي أفغاني أمس الأربعاء في مطار كابول العسكري خلال إطلاق نار وصفته وزارة الدفاع الأمريكية بأنه (هجوم) يعتبر ضربة جديدة للتحالف الدولي المسؤول عن تدريب القوات الأفغانية. وأوضحت وزارة الدفاع الأفغانية أن إطلاق النار أعقب جدلاً بين طيار بسلاح الجو الأفغاني والجنود الأجانب داخل القاعدة. وقال المتحدث باسم الجيش الأفغاني الجنرال زهير عظيمي إن منفذ الهجوم وهو طيار عسكري مخضرم لقي حتفه في تبادل إطلاق النار. وحصل إطلاق النار ظهراً في داخل مركز أفغاني للتدريب على الطيران يتولى إدارته الحلف الأطلسي ويقع في حرم المطار العسكري قرب المطار المدني في العاصمة وهو واحد من أفضل المجمعات المحمية في كابول. وأعلنت مهمة الحلف الأطلسي للتدريب في أفغانستان التابعة لقوة إيساف أن 8 من جنود قوة إيساف ومتعهداً من الباطن قد قتلوا برصاص أسلحة خفيفة. وفي واشنطن أعلن المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ديفيد لابان أن العسكريين الثمانية القتلى هم جنود أمريكيون وأن المتعهد أمريكياً أيضاً. وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسئولية الجماعة عن الهجوم، وذلك في بيان لوسائل الإعلام، وقال إن الطيار من الخلايا الكامنة لطالبان. وقال الكولونيل محمد بهادور رئيسخيل المسؤول عن العلاقات العامة في سلاح الجو الأفغاني إن الجندي القتيل طيار سابق ترك الجيش ثم عاد للعمل في الأجهزة الإدارية لسلاح الجو قبل أشهر.