|
المدينة المنورة -علي الأحمدي
بحضور الشيخ عبد العزيز الحمين، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا، وقع كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عقود دراستين وخمسة بحوث مع عدد من الباحثين والمتخصصين.
واشتمل الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة على كلمة لأستاذ الكرسي الدكتور غازي المطيري، تحدث فيه عن الأبحاث التي سينفذها الكرسي، مؤكدا على أن كرسي الأمير نايف يهدف إلى عدة أمور من بينها تنمية البحث العلمي، فيما أكد الدكتور العقلا، في كلمة له، أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحملها والاهتمام بها هي الفضيلة التي شرف الله بها الأمة جمعاء، وصارت بها خير الأمم.
وأضاف العقلا، أن هذا الكرسي يتميز عن بقية الكراسي العلمية بحمله لاسم الأمير نايف بن عبد العزيز، ولا يخفى على الجميع ما يوليه سموه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من اهتمام ودعم.
ثم ألقى الحمين، كلمة وتحدث عن اهتمام الدولة بدعم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مستدلا في ذلك بالكثير من الوقائع، ومنها توجيه خادم الحرمين الشريفين بدعم الهيئة بمبلغ 200 مليون ريال لإنشاء مقرات لها.
وقال عقب التوقيع: إن الأبحاث والدراسات التي سينفذها كرسي الأمير نايف ستثري مركز البحوث والدراسات التابع للرئاسة وستخدم العمل الميداني.