نابلس - رام الله - بلال أبو دقة:
قُتل صباح أمس الأحد مستوطن إسرائيلي وأصيب 4 آخرين بجروح نتيجة إطلاق النار على «مصلين يهود» بالقرب من ضريح سيدنا يوسف عليه السلام في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.. وحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن حالة أحد الجرحى خطيرة وإصابة آخر متوسطة فيما أصيب الرابع بجروح طفيفة.. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «إن مجموعة من الإسرائيليين أصيبوا بإطلاق نار نحوهم بعد دخولهم نابلس - لأداء الصلاة -، دون تنسيق مسبق، وان احدهم قتل وأصيب 4 آخرون بجراح مختلفة».. وتبين في وقت لاحق أن المستوطن الذي لقي مصرعه هو ابن شقيق وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ليمور لفنات.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الحديث يدور عن نحو 15 من المصلين المتشددين اليهود كانوا تسللوا إلى ضريح سيدنا يوسف الليلة قبل الماضية على متن عدة سيارات دون الحصول على إذن مسبق بذلك من سلطات الجيش الإسرائيلي، علما بأنه يحظر دخول إسرائيليين إلى هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فلسطينية كاملة..
ووفقاً للرواية الفلسطينية، فإن المستوطنين اقتحموا منطقة قبر يوسف دون وجود للجيش الإسرائيلي ودون تنسيق، ما أدى لوقوع مشاجرة بينهم وبين الأمن الفلسطيني، فأطلق الأمن الفلسطيني النار في الهواء بعد رفض المستوطنين الانصياع لأوامر الأمن الفلسطيني بالتوقف، فأطلق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي النار من على برج عسكري على جبل الطور مقابل قبر يوسف ما أدى إلى مقتل المستوطن وإصابة عدد آخر بجراح.