* لا يمكن أبداً فصل الحوادث التي تعرض لها ياسر القحطاني ثم رادوي ثم رئيس الهلال عن بعضها، فجميعها مترابطة حتى وإن اختلفت في مضمونها وفي توقيتها، فهي حوادث يجمعها الكذب والافتراء وهدفها الموحد إسقاط الهلال.
* * *
* بات وضع فريق نجران حرجاً للغاية بعد خسارته على أرضه وبين جماهيره بخمسة أهداف من فريق الوحدة وأضحى أكثر قرباً للهبوط ومرافقة الحزم للدرجة الأولى بعد أن أهدر أثمن الفرص للتشبث بأمل البقاء.
* * *
* صعود فريق هجر لمصاف دوري زين للمحترفين إلى جانب فريق الفتح يعد إنصافاً لكرة القدم في منطقة الأحساء ذات الثراء في المواهب والشريان الرئيسي المغذي لأندية المملكة عامة والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص.
* * *
* تدخل اتحاد الكرة وفرضه حكاماً أجانب لمباراة الهلال والنصر يأتي انطلاقاً من دوره في السعي نحو تحقيق العدالة والرضا لطرفي اللقاء، وإبعاد المباراة عن ضغوط المرحلة السابقة من الدوري التي شهدت احتجاجات نصراوية واسعة ربما تلقي بظلالها على حكم اللقاء لو كان محلياً.
* * *
* المهاجم النصراوي سعود حمود يمتلك إمكانيات كبيرة ومهارات فنية عالية ولكنه يفسدها بكثرة سقوطه المتعمد وتمثيله المفضوح داخل منطقة الجزاء بشكل يجعل الحكام يتجاهلون احتساب الأخطاء الصحيحة له لتعودهم على تمثيله. فهل يتفرغ للأداء الإيجابي ويخدم فريقه بمهاراته العالية وليس باحتيالاته. ممارسات سعود حمود تلك أعادت للأذهان ما كان يفعله المهاجم السابق عبد الرحمن البيشي الذي كان يلقب ب(سباح منطقة الجزاء).
* * *
* ظهرت أحاديث فضائية وإعلامية عن تشكيل لجنة المنتخبات برئاسة عامر السلهام وعضوية عدد من الأسماء من بينها مدير الفريق الهلالي سامي الجابر الذي قيل إنه رفض العمل بحجة وجود السلهام على رأس هرم الإدارة! فهل تفصح لجنة الإعلام والإحصاء باتحاد الكرة عن صحة هذه المعلومة من عدمها. فالصمت يعني أنها صحيحة. وإن كانت المعلومة خاطئة ففي الصمت عنها إساءة للسلهام والجابر.