تحليل - وليد العبدالهادي:

تحتفل منطقة اليورو بأرقام الحساب الجاري والعملة الملكية في بريطانيا لديها موعد متفائل مع الناتج المحلي للربع الأول والأسوأ والذي توقعناه حدث وهو ظهور أول الأرقام السلبية لزلزال تسونامي (قطاع التصدير ينزف الآن)، والتحوط سمة تعاملات الأسبوع ترجم بأدنى سعر تاريخي للدولار منذ عامين ونصف وبأعلى ذروة تاريخية للذهب على الإطلاق وهي إشارة مبكرة لهبوط بمعدل 20% في أسواق الأسهم المتقدمة، ولمزيد من التفصيل دعونا نأخذ جولة حول أحداث الأسبوع لنعرف ماذا يدور خلف أهم العملات الأجنبية في العالم:

اليورو مقابل الدولار الأمريكي

هبوط مع بداية الأسبوع إلى 41.1 لكن سرعان ما ارتد إلى 464.1 بسبب تقليص عجز الحساب الجاري إلى 5.9 مليار يورو دليل عودة الاستثمارات لمنطقة اليورو لا سيما أن الدولار هبط بعنف بسبب نمو طلبات الإعانة فوق التوقعات (403 ألف طلب) لكن هناك إمكانية لتراجع الزوج الأسبوع المقبل إلى 41.1 مع توقعات بنمو أسعار المستهلكين للمنطقة هذا قد يقلل من قيمة اليورو بسبب التضخم.

الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

صعود متدرج إلى 659.1 بدعم من نمو مبيعات التجزئة التي نمت مع نمو أسعار الوقود لكن الأهم هو انتعاش القروض العقارية ويرجح استمرار الصعود إلى 68.1 ترقبا لنمو متوقع في الناتج المحلي للربع الأول بنسبة 8.1% لكن لا يزال هناك سيناريو للهبوط إلى مستوى 59.1 خلال بضعة أسابيع.

الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني

هبوط طوال الأسبوع إلى مستوى 5.81 بعد صدور أرقام الميزان التجاري الذي قلص الفائض إلى 5.196 مليار ين وهبوط 2.2% في الصادرات وهي أولى الأرقام السلبية المنتظرة بعد زلزال تسونامي ولدينا الأسبوع القادم توقعات باستمرار تراجع الإنفاق الأسري والنمط المتوقع متوازن قرب مستوى 82 تقريباً.

الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري

أكمل هبوطه إلى 0.877 بسبب تراجع المعروض النقدي الذي أعطى إشارة بتراجع التعاملات التجارية في البلاد لكن الزوج على وشك الخروج من القناة السعرية الهابطة الهزيلة وأقرب الأهداف 905.0 بنمط يشير إلى التوازن أيضاً.

(تم إعداد هذا التقرير بعد إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الجمعة الماضي الساعة 5 مساء بتوقيت نيويورك)

محلل أسواق المال