أصدرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب أمس بيانًا صحفيًا حول انتخابات نادي القادسية التي جرت يوم الاثنين الماضي، وما تبعها من تصريحات صحفية، ومداخلات تلفزيونية، وما تضمنته من أقوال واتهامات غير مبررة حسب ما جاء في البيان.
وهنا نص البيان كما ورد من الرئاسة:
(تابعت الرئاسة العامة لرعاية الشباب باهتمام بالغ التصريحات الصحفية لبعض منسوبي نادي القادسية وبعض المرشحين لرئاسة أو عضوية مجلس الإدارة وكذلك المداخلات واللقاءات التلفزيونية لهم وما تضمنته من أقوال واتهامات غير مبررة يفهم منها أنه حدث تجاوزات في إجراءات الجمعية، ومن منطلق اهتمام الرئاسة بأهمية إيضاح ملابسات الموضوع وحقيقة الأمر لجميع منسوبي النادي والرأي العام الرياضي نوضح الحقائق التالية:
1- قبل البدء باستقبال سداد رسوم الاشتراك لأعضاء الجمعية العمومية قام النادي بالاستفسار عن كيفية تسديد الرسوم وتم إفادة النادي بذلك بالفاكس رقم 328 وتاريخ 13-03-1432هـ. الذي ينص في فقرته الأولى على ما يلي: (سداد رسوم الانتساب والاشتراك يكون عن طريق البنك من قبل العضو ولا يكون بصورة جماعية، وعلى النادي الإعلان عن ذلك ووضع رقم الحساب واسم البنك بلوحة الإعلانات) حسب اللائحة.
2- من منطلق اهتمام الرئاسة البالغ بالجمعية تم تخصيص خط هاتفي ساخن (جوال) على مدى 24 ساعة لأحد موظفي الرئاسة المكلفين بتدقيق أوراق الجمعية للإجابة على أي استفسار لأعضاء الجمعية.
3- حددت الرئاسة فترة كافية لسداد الرسوم من قبل أعضاء الجمعية لدى البنك استمرت ثلاثة أسابيع خلال الفترة من 2-18-04-1432هـ وتم الإعلان عن ذلك بالنادي بالفاكس رقم 415 بتاريخ 02-04-1432هـ.
4-حددت الرئاسة فترة كافية لتسليم سندات السداد للنادي من قبل الأعضاء الذين قاموا بالسداد ولمدة أسبوع كامل من 21-25-04-1432هـ لتتمكن اللجنة من تدقيق أوراق الجمعية في وقت كاف.
5- من خلال تدقيق سندات سداد رسوم العضوية من قبل اللجنة المكلفة بذلك والتي من ضمنها ممثل الإدارة القانونية بالرئاسة تم استبعاد سندات السداد غير النظامية التي تخالف تعليمات الرئاسة المعلنة لهم قبل سدادهم الرسوم بسبعة عشر يوماً، والتي تؤكد على أن يكون السداد من قبل العضو ولا يكون بصورة جماعية رغبة من الرئاسة بأن لا يكون هناك مجال لقيام البعض بالسداد عن الناخبين لاستمالتهم بالتصويت له.
6- لا تتصور الرئاسة وجود سبب مقنع بين من قام بالسداد نيابة عن مجموعة كبيرة من أعضاء الجمعية تزيد عن مائتي شخص وهو من الإخوة الوافدين الذي يقال إنه يعمل لدى أحد المرشحين لمجلس الإدارة، وكان السداد بآخر يومين من الفترة المحددة للسداد وهي 18-04-1432هـ وبوقت متقارب.
7- من منطلق الشفافية مع المرشحين لرئاسة النادي في إجراءات الانتخابات، فقد تم قبول مراقب من كلا الطرفين للإشراف مع اللجنة على الانتخابات وفرز الأصوات.
8- اتضح للجنة أن من قام بتسليم سندات سداد رسوم أعضاء الجمعية التي تمت بواسطة الوافد غير السعودي للنادي هو شقيق المرشح لرئاسة النادي الأستاذ معدي الهاجري ولم يتم تسليم هذه السندات من قبل أصحابها كما هو المفترض أكثر من 300 سند إيداع سلمت في وقت واحد.
9- لم يتقدم رسميًا للجنة المكلفة بالإشراف على عقد الجمعية أو لمكتب الرئاسة بالمنطقة الشرقية أي اعتراض من الأعضاء الذين تم استبعادهم بسبب السداد لهم عن طريق الوافد المشار إليه بعاليه.
10- كان التأخير في توزيع بيانات أعضاء الجمعية العمومية والقوائم المالية بسبب وجود ملاحظات على سداد بعض أعضاء الجمعية تحتاج للدراسة والتدقيق، مما نتج عنه تأخير اعتماد أعضاء الجمعية الذين يحق لهم الحضور.
11- أشار المرشح لرئاسة النادي الأستاذ معدي الهاجري أن لديه تصريحًا للموظف بمكتب الرئاسة بالمنطقة الشرقية أحمد غراب حول أعضاء الجمعية الذين سددوا بواسطة الوافد المشار إليه بعاليه يتضمن أن سدادهم يعتبر نظاميًا.
وللإحاطة فإن المذكور ليس من أعضاء اللجنة التي كلفت بتدقيق أوراق الجمعية وممثل المكتب لدى اللجنة هو مدير المكتب فقط.
12- لم يسبق إصدار أي موافقة رسمية من أي مسؤول بالرئاسة أو مكتبها بالمنطقة الشرقية لأي مرشح على صحة الإجراءات التي قام بها المرشح حول الجمعية العمومية.
وتؤكد الرئاسة حرصها التام على تطبيق اللائحة والتعليمات ذات العلاقة على الأندية الرياضية وبدون استثناء لتحقيق المصلحة العامة للأندية وشبابها. وفيما يخص النواحي المالية والملاحظات التي أبداها بعض أعضاء الجمعية خلال الاجتماع، فقد تم أخذها بعين الاعتبار وسيتم تكليف لجنة مالية متخصصة من الرئاسة والاتحاد السعودي لكرة القدم (لجنة الاحتراف) لتدقيق إيرادات ومصروفات النادي خلال كامل الفترة التي تولى خلالها المجلس السابق برئاسة الأستاذ عبدالله الهزاع إدارة النادي ليتم على ضوء ذلك إخلاء طرف الإدارة السابقة ونقل العهدة للإدارة الجديدة.
وتحتفظ الرئاسة العامة لرعاية الشباب بحقها في إحالة الوثائق والمستندات التي تأكدت من عدم نظاميتها للجهات المختصة لاتخاذ ما تراه من إجراءات حيالها. وكذلك ما صدر من اتهامات وطعون غير صحيحة بحق المسؤولين بالرئاسة واللجنة المشرفة على الانتخابات.. والله الموفق).