كتب - أحمد العجلان
بعد فوز الأستاذ عبد الله الهزاع برئاسة نادي القادسية أربعة أعوام مقبلة يكون النادي قد تخلّص من الحرس القديم الذي عاش سنوات مسيطراً على فكر وتوجهات النادي، بل وجّه هذا الفوز الضربة القاضية لذلك الفكر الذي عشعش في جنبات النادي سنوات ليست بالقصيرة كان خلالها نادي القادسية يدخل في جدليات لا تخدم النادي ولا الرياضة السعودية. ولعل فوز الهزاع برئاسة القادسية هو فوز للفكر الحديث نحو تطوير وتفعيل دور الشباب الرياضي المثقف والمتسلح بالعلم والمعرفة وحيوية الشباب. ويعد الهزاع أحد الرياضيين الأكفاء الذين خدموا الرياضة من خلال عضوية مجلس إدارة النادي ومن ثم تم تعيينة رئيساً للنادي بالتزكيه لينتشل القادسية من دوري الدرجة الأولى نحو الممتاز ويسير به باحترافية عالية.