|
القاهرة - الجزيرة
نفى وزير الآثار المصري الدكتور زاهي حواس ما تناولته وسائل الإعلام بشأن استخدامه المتحف المصري في الدعاية لخط إنتاج ملابس تحمل اسمه. مؤكداً أن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، وأنه لم يتم استخدام أية قطعة أثرية في هذه الدعاية.
وأوضح حواس أن التصوير تم داخل معرض آثار توت عنخ أمون بالولايات المتحدة في 7 أكتوبر الماضي، ولم تستخدم الآثار المعروضة بالمعرض في التصوير، وكانت بمثابة خلفية. مؤكداً أنه اتفق مع بيت الأزياء الذي سيقوم بالإنتاج على تحويل أرباح هذا المشروع لصالح مستشفى سرطان الأطفال بالقاهرة (57357).
وكان المصوِّر الأمريكي جيمس فيبر الذي التقط صور الدعاية قد أكد أنه لم يستخدم أية قطعة أثرية موجودة في المعرض في التصوير، وأن الكرسي والأريكة اللذين ظهرا في الصور هما نموذجان مقلدان، وقال إنه تم استخدام تقنيه «الفوتو شوب» لإنتاج هذه الصور، خاصة صورة النقش الفرعوني. وأكد فيبر أن حواس لم يحضر التصوير الذي تم في نيويورك، وليس بالقاهرة.
وكانت وسائل إعلام قد نشرت أن أحد المصورين الأمريكيين كشف أنه قام بتصوير حملة دعاية لشركة art zulu خاصة بمنتج جديد من الملابس الرجالية يحمل اسم «زاهي حواس»، الذي سوف يتوافر في الأسواق قريباً في الربيع، وأكد المصور أن تصوير الدعاية تم في معرض الآثار الخاص بتوت عنخ آمون في نهاية عام 2010، وتوقع المصدر أن يكون التصوير قد تم إما داخل المتحف المصري أو في معرض توت عنخ آمون بنيويورك.