القدس - رام الله - رندة أحمد
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه سيذهب إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل طالباً تكريس الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67م، رافضاً في الوقت ذاته الطروحات الإسرائيلية بإقامة الدولة الفلسطينية المؤقتة.
واعتبر الرئيس عباس أن قبول الأمم المتحدة في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل بدولة جنوب السودان وعدم قبول دولة فلسطين سيكون مخيباً للآمال. وقال رداً على سؤال بهذا الشأن في مقابلة مع صحيفة «الأيام المحلية الفلسطينية»: «سيكون قراراً مخيباً للآمال، لماذا؟ لأننا جاهزون لكي يتم الاعتراف بنا قبل السودان، هذا لا يعني أننا نعترض أو لا نقبل الاعتراف بجنوب السودان، ولكن ما سيقولونه على جنوب السودان للاعتراف به يجب أن يطبقوه علينا أيضاً».
وفي سياق ذي صلة نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية في عددها الصادر أمس الثلاثاء عن مصادر أوروبية وأمريكية تحذيرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باعتراف الرباعية الدولية بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 في حال لم يطرح خطة جديدة للسلام في المنطقة.