الشباب والنصر يخوضان اليوم أول مباراة لهما في المرحلة الثانية من الدور الأول لدوري أبطال آسيا وسيكون لنتيجة مباراتيهما دور كبير في تحديد مدى مضيهما في المنافسة من عدمه. كل التوفيق لممثلي كرة الوطن وأن يحصل كل منهما على النقاط الثلاث.
ما زالت التحركات الرسمية لضمان سلامة فرقنا السعودية التي ستلعب مباريات في إيران في المقابل ما زال موقف الاتحاد الآسيوي ضعيفاً في هذا الشأن.
النجم المصري أحمد علي أثبت أنه صفقة هلالية رابحة ومميزة، حيث استطاع أن يضع له بصمة واضحة في كل الانتصارات الهلالية السابقة وأن يكون عنصراً مؤثراً في خط الهجوم الأزرق إلى جانب النجم الكبير ياسر القحطاني.
الجماهير الرياضية عامة والهلالية والنصراوية على وجه الخصوص ما زالت تنتظر خطوة الإدارة النصراوية بطلب الاستعانة بحكم أجنبي لإدارة مباراة الفريقين القادمة وخصوصاً في ظل الشكوى النصراوية من التحكيم المحلي.
فرصة الاتفاق اليوم تبدو مواتية للتقدم نحو الإمام والمزاحمة من جديد على المركز الرابع عندما يواجه فريق الحزم الهابط للدرجة الأولى والذي أصبح محطة للتزوّد بالنقاط من قبل جميع الفرق.
النجم النصراوي الكبير سعد الحارثي سيبقى في ناديه مهما تلقى من عروض. فهو نصراوي النشأة والهوى ولن يستطيع اللعب في غيره. ومن الأفضل له أن يصل إلى صيغة توافق مع إدارة ناديه بعيد عن التصلب في المواقف والمغالاة في الطلبات.