كتب - علي الصحن

ما الذي يمكن أن تقوله عن اللقب الـ51 للزعيم؟؟

ما الذي يمكن أن تقوله عن اللقب الـ10 في مسابقة كأس ولي العهد؟؟

ما الذي يمكن أن تقوله عن الفريق الذي لا ينافس إلا نفسه؟؟

ما الذي يمكن أن تقوله عن الفريق الذي يحاولون تخديره بالترشيحات فيرد عليهم بصعود جديد للمنصات؟؟

ما الذي يمكن أن تقوله عن الفريق الذي يصافح جماهيره بلقب جديد كل 6 أشهر؟؟

ما الذي يمكن أن تقوله عن الفريق الذي لم يترك بقعة من بقاع الأرض دون أن يرفع فيها كأساً؟؟

ما الذي يمكن أن تقوله عن الفريق الذي يملأ أنصاره المدرجات أين ما حل أو ارتحل؟؟

ما الذي يمكن أن تقوله عن الفريق الذي «ما تفرق» معه.. يلعب في أرضه أو خارجها.. فالمدرجات مليانة.. مليانة..؟؟

ما الذي يمكن أن تقوله عن الفريق الذي قد يتراجع خطوة للخلف لكنه يتقدم بعد مائة للأمام؟؟

ما الذي يمكن أن تقوله عن الفريق الذي بقي ثابتاً طوال 55 عاماً.. فيما تبادل منافسوه الكرسي دون أن يقدر أحدهم على الثبات أمامه.. حتى غدت قاعدة شهيرة تقول «الهلال ثابت.. والبقية متحركون»؟؟

ما الذي يمكن أن تقوله عن الهلال..

.. اكتب قصيدة من مديح.. نافس المتنبي وسيف الدولة..

.. انثر ما شئت من درر الكلام..

.. سطر ما أردت من عبارات التمجيد..

.. اكتب.. واكتب.. واكتب..

.. ستجد أنك ما زلت مقصراً في حق الهلال.. وإدارات الهلال.. ورجال الهلال.. ولاعبو الهلال.. وجماهير الهلال..

البارحة.. دشن الهلال لقباً جديداً.. لؤلؤة جديدة في عقد بسطمي أزرق نادر لا مثيل له..

عقد يتلألأ كل عام.. بجوهرة أو جوهرتين.. فيما يحاول غيره.. أن يطول.. لكنه يعجز ويكتفي بأن يتمنى ويحلم.. ويقول..!!

البارحة.. كان لقبا.. وكان الذهب..

وما من جديد..

.. فالحلم الأزرق سيتواصل..

.. الإنجازات الهلالية ستدوم.. ما دام رجاله يقفون معه ويختلفون على كل شيء إلا عليه..

.. وما دامت جماهيره تقف في كل مشهد.. لتؤكد ريادتها.. وأولوياتها..

(البدر يكمل كل شهرة مرة

وهلال.. وجهك.. كل يوم كامل)

هل كان الشاعر الذي قصد هلال السماء.. يعرف ما الذي يفعله هلال الأرض..

أشك في ذلك فلو كان يعرف لزاد من الاستشهاد بهلال الأرض.. الكامل في كل الأحوال بتوفيق الله.