ناشد رئيس مركز البجادية عبدالرحمن محمد النخيش والأهالي المسؤولين بوزارة الصحة وعلى رأسهم معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بتشغيل مستشفى البجادية العام والذي تم تدشينه بشكل مبدئي قبل نحو عشرة أشهر رغم وعود أحد المسؤولين بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة الرياض بتشغيله بشكل نهائي إلا أن المواطنين أصيبوا بخيبة أمل بوضع المشفى الحالي الذي لا تتجاوز خدماته أكثر من إسعافية مع أن البجادية تقع على مفترق الطرق يمر من خلالها آلاف السيارات، وينتج عن ذلك بعض الحوادث الخطيرة، بالإضافة لنمو التعداد السكاني الكبير علاوة على المراكز والقرى المرتبطة والمجاورة والتي يتجاوز عددها أكثر من 75مركز وقرية وهم بلا أدنى شك يحتاجون إلى الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية لهم.
«الجزيرة» التقت ريئس المركزللحديث حول هذا الموضوع، حيث أكد «النخيش» أن حكومتنا الرشيدة لا تألو جهداً في رعاية المواطن، وإيصال جميع الخدمات إلى القرى والهجر ويحظى الجانب الصحي الذي يرتبط بحياة المواطنين باهتمام خاص، ويضعه المسؤولون على رأس اهتماماتهم، ولكن ما نشاهده في مستشفى البجادية يعكس غير ذلك؛ فالمبنى جاهز ورغم ذلك لم يستفد المواطن من وجوده المشفى حتى هذه اللحظة.
كما ناشد «المواطن محمد النفيعي» الجهات المسئولة بتشغيل المستشفى وعدم التباطؤ في ذلك؛ لأن هذا المشروع يمثل لنا الشيء الكثير وينهي معاناتنا مع المرض ويعفو كبارنا من عناء السفر، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة ووزارة الصحة كما يعرف الجميع هي الوزارة الثانية الأعلى ميزانية إذن المادة متوفرة وليس هناك أي حجة للمسئولين بتوفير الخدمة الصحية لنا أسوة بغيرنا من المواطنين بهذا الوطن المعطاء وتنفيذا لتوصيات وتوجيهات ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الذي طالب الوزراء والمسئولين في أكثر من محفل بعدم القصور بخدمة المواطن.وطلب عدد من أهالي البجا دية من المسئولين في المنطقة سرعة افتتاح المستشفى، بشكل نهائي لا سيما أن الإمكانات مهيأة تماما وحاجة المدينة الفعلية، ولعل من أبرزها وقوعها على التقاء طرق الرياض القصيم الحجاز.
البجادية - هندي النخيش- رئيس مركز البجادية