يستغل الإنسان مواسم الإجازات للتقرب والهجرة إلى الله ففي إجازة منتصف العام ذهبت من الرياض إلى مكة بقصد العمرة طلباً لثوابها مروراً بميقات السيل الكبير (قرن المنازل) ميقات أهل نجد ومن يمر عليه من غيرهم التابع لبلدية محافظة الطائف وكما شاهدت عبر سنين عديدة فهو ميقات يفتقر للنظافة في أوقات الازدحام وغيرها من الأوقاف نفايات متراكمة من بقايا ملابس وأحذية تترك من قبل المعتمرين والزوار (بعضهم للأسف يعتبر عبئاً وليس عون لنظافة الميقات) نظافة بدرجة أقل من مقبول وإهمال خدمي كبير في قسم النساء، المدخل تحول إلى بازار شعبي لبيع الأقمشة والملابس الجاهزة والأطعمة والخردوات والبسطات العشوائية.
لا تكاد ترى عاملات النظافة مراحيض بها بقايا أدوات النظافة متروكة في دورات المياه والبعض من دورات المياه مقفل مما يساعد في زيادة الازدحام وتكون أمنية الإنسان هناك سرعة المغادرة ولا بديل عن ذلك فلا يمكن تجاوز الميقات دون إحرام كما هو معلوم.
فهو ميقات يتطلب المتابعة والمراقبة الدائمة وعلى مدار الساعة وخاصة إن البلديات يخصص لها سنوياً ميزانيات كافية للقيام بأعمالها وتطوير المرافق التابعة لها.
فأناشد المسؤولين عن الميقات عبر جريدة الجزيرة الاهتمام بالميقات وتخصيص حارسات أمن لتنظيم دخول وخروج النساء ومنع المتسولات، وإعطاؤه رونقاً خاصاً لقدسية الهدف من التواجد فيه والاهتمام فهو يمثل بقعة طاهرة يقصده المسلمون وواجهة للمملكة فلابد أن يعكس تطورنا أمام الضيوف والهدف من الكتابة التنبيه بهدف التعديل ونقل الصورة الواقعية للمسئول والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله على محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منيرة بنت عبدالرحمن الحيان