حين يكون غاية الفهم متعة النظر ..
وغاية الإدراك ما أمام الخضرة أو اليابس..
ومنتهى النظر سطح الكف..
يكون كل أمر سطحياً . لا عمق .. لا مدى...
***
حين يكون غاية المطاف دريهمات لا تسد الجوع..
يكون الجهد هدراً . لا رضا ..لا راحة..
***
حين يكون التفوُّق دعاية . والقدرة شراء..
تكون النتيجة وهماً . لا ديمومة .. لا نتائج..
***
حين تكون الصداقة اسماً ..
والقرب مصلحة ..
والمكاسب وقتية...
يكون الوفاء حلماً .. والمواقف خُلوا..
***
حين يكون البناء مستودع العمل..
منتهى الإخلاص..
مكمن التجربة ..
تأتي النهايات أكثر ثباتاً .. أرحب للاطمئنان..
موزونة بالتقدير...
***
تفسير حروف النتائج . وقراءة نهاياتها
بين مطرقتيْ الفهم والإدراك...
إما تسطحاً ينقض البناء..
أو تعمقاً يتسلل لحجراته . ..
ويستروح في تفاصيله الخضراء..