حائل - حمود اللحيدان:
فريق القادسية يجد نفسه فجأة وقد ارتمى في المؤخرة وتحديداً المركز ما قبل الأخير بعد نهاية الجولة 22 كيف يا ترى سيستطيع مسيرو الفريق انتشاله من هذا الوضع الخطير والخطير جداً؟
وكيف سيتفاءلون ببقائه وهو الذي قد تلقى الخسارة الموجعة من نجران الفريق الذي كان وحتى تلك المباراة هو الأقرب للهبوط؟ وأضاع بذلك فرصة تقليص الفارق النقطي لصالح فريقه.
لا بد وأن القائمين على الفريق ومن يهمهم أمره قد تداركوا الآن مدى الخطأ الجسيم والكبير الذي كانت تقع فيه عدد من الإدارات المتتالية والسابقة للفريق وعلى مدى 10 سنوات مضت
حين انتهجت سياسة بيع اللاعبين للأندية الأخرى وها هم الآن يرون رأي العين كيف أن كلاً من هؤلاء اللاعبين الذين تم بيعهم قد أصبحوا يصنعون ليس الفارق بل الفوارق الكبرى لفرقهم
ويحققون المنجزات لفرقهم ولأشخاصهم، وهم نجوم كثر على رأسهم القناص الهلالي ياسر القحطاني وسعود كريري وعبده حكمي والسهلاوي والغوينم ويوسف السالم... وربما القائمة تطول..
ومعها تستمر معاناة فريق القادسية وتطول.