الجزيرة - الرياض

يرصد ملتقى جودة المعلومات الذي ينظمه قطاع البحوث والمعلومات بغرفة الرياض التجارية والصناعية في الخامس عشر من شهر جمادى الأولى الجاري مكامن الضعف التي أثرت على الاستفادة من المعلومات في وقتها المناسب.

ويشارك في الملتقى الذي يقام برعاية وزير الاقتصاد والتخطيط خالد بن محمد القصيبي تحت عنوان» ملتقى جودة المعلومات» القيادات التنفيذية والمختصون في مختلف أنشطة صناعة ونظم وتزويد وبث المعلومات والإحصاء بمختلف الوزارات والأجهزة الحكومية وشركات ومؤسسات وبنوك القطاع الخاص والغرف التجارية الصناعية إضافة إلى عدد من الأكاديميين والخبراء المتخصصين في أنشطة المعلومات الرئيسية.

وأوضح مساعد الأمين العام التنفيذي بغرفة الرياض التجارية والصناعية الدكتور سعود السهلي في تصريح له اليوم أن الملتقى يعتمد على 6 محاور رئيسية هي مصادر المعلومات وموثوقيتها، والشفافية في توفير المعلومات، ودور القطاع الخاص في توفير المعلومات، والتنسيق بين منتجي المعلومات، وأهمية المعلومات في وضع السياسات الاقتصادية إضافة إلى بعض التجارب الدولية المتميزة في إضافة جودة المعلومات.

وأضاف أن الغرفة حرصت على مشاركة الجهات ذات العلاقة وعدد من المهتمين والمختصين بقطاع المعلومات، مبينا أن الملتقى يسعى إلى تسليط الضوء على مستوى جودة المعلومات الاقتصادية والاجتماعية سواء كانت بيانات أولية أو ثانوية قابلة للنشر وتقوم بوضعها أمام المستفيدين بأشكال محددة لتسهم في عملية البحث والدراسة واتخاذ القرار خاصة ما يتعلق بالقطاع الخاص وتطوره.

وأكد السهلي أن الملتقى يطرح في إطار ذلك عدة تساؤلات تمثل جوانب النقاش بغرض الوصول إلى رؤى واضحة وفعالة لها تدور حول مستوى جودة المعلومات التي يتم إنتاجها من مصادرها الأساسية وقدرتها في المساهمة والاستجابة لاحتياجات المستفيدين ومدى فعالياتها في اتخاذ القرار القائم على تقديم المعلومات الحديثة، وأفضل الطرق والأساليب لتحقيق موثوقية البيانات والمعلومات المقدمة.