يوجه الرئيس أوباما جزءًا كبيرًا من جهوده السياسية نحو تطوير التعليم في بلاده، ومن مقولات أوباما في التعليم والمعلم: 1- يجب أن نعلم أطفالنا أن الاحتفال لا يكون فقط بفوز فريقهم بكأس السوبر بول، بل وبحصولهم على جائزة في الرياضيات. 2- نجاحنا كأمة يقرره أولئك الذين يقفون في مقدمة الفصول (أي المعلمون). 3- في كوريا الجنوبية يطلقون على المعلمين مسمى بناة الوطن (Nation builders) وعلينا أن نعامل معلمينا بنفس القدر من الاحترام. 4- علينا أن نستمر في مكافأة المعلمين المتميزين ونتوقف في الوقت نفسه عن البحث عن أعذار للمعلمين الكسالى. 5- إذا أردت أن تصنع فرقًا في حياة أمة أو تصنع فرقًا في حياة طفل فاعمل معلمًا (في المقابل اشتهرت لدينا مقولة: إذا لم تجد عمل فاعمل معلمًا).
أما في مجال الابتعاث فنذكر أن هناك اليوم ثلاثة ملايين طالب جامعي يدرسون خارج بلدانهم، ويوجد منهم في أمريكا بمفردها سبعمائة ألف طالب (Inside Higher Ed). في مشروع بحثي غربي (GLOSSARI) تم مقارنة أداء طلاب جامعيين درسوا محليًا (20000 طالب) بطلاب جامعيين درسوا في الخارج (18000 طالب)، وأظهرت النتائج تميز وأفضلية مستوى الطلاب الذين درسوا في الخارج، ثبت ذلك من خلال مقاييس معيارية متنوعة تم تطبيقها على جميع طلاب عينة الدراسة.
وبناءً عليه فإني أتوقع أن تشكل مخرجات مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث إضافة نوعية للوطن.