حائل - حمود اللحيدان

يستعد الجميع هذه الأيام لاستقبال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، هذه الإجازة المبتكرة في عامها الخامس تأتي كعادتها مميزة وظريفة، فيها يجد الأغلبية أنهم ملزمون بقضائها خارج مدنهم وربما خارج الوطن، (الجزيرة) التقت بعدد من الأهالي لأخذ انطباعاتهم حول هذه الإجازة وما هو توجههم خلالها؟

تحدث سلطان الأسلمي قائلاً: إن أغلبية أهالي حائل يحرصون في هذا الأسبوع على التغيير لكسر حاجز روتين العمل والارتباط وإنه سيتجه وأسرته إلى المدينة المنورة. حمود الفريح وماجد الموينع معلمان في حائل قالا: إننا نفضل قضاءها في أودية مشار بحائل حيث سننصب المخيمات مع بدء الإجازة إن شاء الله خصوصاً والأجواء في حائل كما ترونها لطيفة جداً وما زال في الجو برودة. من جانبه يقول عبد الرحمن العبد الكريم من أهالي الرياض وجاء قبل الإجازة بأيام هو وأبناؤه ليقوموا باختيار موقع لإقامة مخيمهم السنوي: إن العلاقات والقرابة التي تربطه بحائل جعلته من أحرص الناس على قضاء كل إجازة فيها حيث جمالية الأجواء ومناسبتها.

كما تحدث خالد الحمدان صاحب عدد من المخيمات قائلاً: عادة وفي أي إجازة يقوم الأهالي بحجز مواقعنا بالكامل وخصوصاً في إجازة الربيع ومنتصف الفصل على عكس إجازة نهاية العام، مشيراً إلى أن سوق المخيمات في أوج مراحله وفوائده هذه الأيام.

فيما تحدث عدد آخر من المواطنين بأنهم عاقدون العزم في هذه الإجازة رغم قصر مدتها للسفر إلى الرياض والمنطقة الشرقية، وآخرون يرون التوجه لينبع والأغلبية سيقصدون بيت الله الحرام لأداء العمرة.