نسعد اليوم برؤية أبنائنا وفلذات أكبادنا وهم يلبسون حلة التفوق والإبداع في المجال العلمي وحفظ القراء الكريم. وفي هذا اليوم تتشرف الجائزة برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد لحضوره وتكريمه أبنائنا الطلبة وهذا ديدن سموه الكريم حيث أصبح دعمه للعلم والتعليم يشار إليه بالبنان، كما نرحب بضيوف الجائزة الذين شرفونا وسيشرفون أبنائهم. وأن جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم تظل شاهدا حيا ورافدا أصيلا مع أخواتها الجوائز الأخرى للتفوق والإبداع وحفظ القرآن الكريم في بلادنا العزيزة. وأن تشجيع العلم والمعرفة والأخذ بيد الشباب نحو آفاق عالية يعطي بعدا مهما ودافعا قويا في حياتهم الدراسية، خاصة وقد انبثقت عنها جائزة حفظ القرآن الكريم. وأن في التشجيع على حفظ كتاب الله وتكريم حفاظه والمهتمين به تنوير لدروب الشباب وحفظ لهم من مزالق الهوى والتطرف وينبغي أن ندرك أن الانتماء إلى الوطن ليس شعارا يرفع أو كلمة تقال بل هو سلوك مستمر نحو بناء الوطن، وتأهيل أبنائه علميا ومهنيا. إني لأشكر شركة الجميح على جهودها ودعمها وعطائها لدعم العلم والتعليم ومديد التعاون لإبراز الجانب العلمي للمحافظة.
(*) أمين عام الجائزة