بمناسبة العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- إلى وطنه وشعبه كانت هذه الأبيات:
تزيدُ تكرّماً فنزيدُ حبا
كغيم زاده الرحمنُ صبا
ونلهجُ بالدعاء وبالأماني
وقلبُك يا مليك سعى ولبَّى
تروحُ بنا الخواطرُ حيث تغدو
وترجعُ إن رجعتَ لنا وتحبا
وفاءً من لدن ملك عظيم
تعانقُه المحبةُ حيث هبَّا
حمدنا اللهَ حمداً ليس فيه
ظنونٌ، أن يعيدك مُشْرَئباً
فكان العودُ أحمدُ من ذهاب
به الأحزانُ قد صارتْ مهبّا
تعودُ فترتقي نفسٌ ويخبو
لهيبُ الحزنِ حيث أذاب قلبَا
يقول الناسُ زُرْ غِبّاً لتبقى
وإني قلتُ لستُ أطيقُ غِبّا
لك الدنيا تُحدِّقُ باشتياق
فعدْ يا مالئَ الأكوان حبّا
فأنت ندى القلوب إذا تراءتْ
تراقبُ في سماء الكون ربّا
فتدعو أن يديمَك للبرايا
لأنّك خيرُ من أعطى وربّى
عيونُ الشعبِ ترقبُ كلَّ يومٍ
فأنت سَنا الظلام إذا أكبَّا
وأنت سناءُ أيام توالتْ
حدائقَ - فُقْتَ بَهجتهُنَّ- غُلْبَا
عضو رابطة الأدب الإسلامي - الحدود الشمالية –رفحاء