إذا أراد الكاتب اليوم أن ينجح فعليه أن يعرف أولاً كيف يفشل. وسأحاول اليوم الكتابة عن كيفية الفشل مع أنه أحياناً لا يحتاج إلى تعليم لكن ربما إلى تنبيه فقط!
فهناك مثلاً:
- كن أنت الحق دائماً. والحق المطلق حتى ولو كنت الظالم الأكبر.
- استعجل في الكتابة. تصور نفسك كاتباً خطيراً وأنت لا تعرف مبادئ الكتابة حتى!
- آخر شيء فكر فيه هو الأسلوب. فالأسلوب في الكتابة لا يعني شيئاً. فالكثير من المهندسين والكهربائيين والتجار وسياسي الدرجة الرابعة ومربي الصقور وغيرهم يستطيعون الكتابة لأنهم جميعاً يمتلكون الأفكار وليس الأسلوب.
- كلما حصلت على انتقادات من كتاب أو قراء فاعتبر ذلك حسداً أو غيره، وكلما رأيت نفسك في المرآة بطل الكتابة فأبتسم فأنت كذلك.
- لا تحاسب نفسك على أي خطأ في الكتابة أو أي إهمال في أي مقال كتبته فهذا ما يفعله الناجحون وليس الفاشلون.
- كي تفشل بامتياز في الكتابة فكن حقوداً، خبيثاً، انتهازياً، والأهم بلا موهبة، لا تعرف عن الكتابة شيئاً سوى أنها وسيلة للوصول إلى ما تريد من رقي ومنصب وعلاقات وثيقة مع المسؤولين.
- عامل الكتابة مثل كوبانات النفط أيام صدام حسين التي كانت تسمى «النفط مقابل الغذاء». وتعامل معها حسب ذلك القانون البائد اي «الكتابة مقابل المصالح».
- إذا لم تحصل على أي منصب كنت تنتظره منذ زمن. فلا تيأس ولا تحزن، واصل في النفاق فقد يأتي إليك ما تريد ولو كان ذلك متأخراً.
ومن يعش يفشل وينجح!
Albassamk1hotmail.com