تتعدد الأهداف التي ترمي إليها جوائز التميز السياحي السعودي التي تتبناها الهيئة العامة للسياحة والآثار، والتي احتفلت مؤخراً بتسليمها للفائزين بها، ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2011، وإذا كانت الأهداف متعددة فإنها كلها تصب في دعم السياحة الوطنية وخدمة هذا القطاع الحيوي. تهدف الجوائز إلى تقدير الأعمال وتحسين الإنجازات من قبل الأفراد والمنشآت المشاركة في مختلف الأعمال التجارية والصناعية ضمن قطاع السياحة المتنامي في المملكة العربية السعودية، وتحفيزهم لتحقيق أعلى المعايير الممكنة، وتشجيع عملية التطوير والتحسين المستمر في مجال تقديم المنتجات والخدمات ومواصلة تطوير سياحة الأعمال لمصلحة الجميع سواء الشركات أو المصطافين الذين يزورون المملكة بأعداد متزايدة نتيجة عوامل الجذب المتعددة.
وفي هذا الخصوص يقول عبدالله بن سلمان الجهني، نائب الرئيس للتسويق والإعلام في الهيئة العامة للسياحة والآثار: «إن هذه الجوائز تهدف إلى خلق روح المنافسة الشريفة بين القطاعات المختلفة للارتقاء بالخدمات السياحية في المملكة، وتسليط الضوء على مراحل التطور المستمر في صناعة السياحة السعودية التي تتنامى يوماً بعد يوم، إضافة إلى أنها تعد تقديراً سنوياً لجهود القطاعات المتميزة في هذا المجال على مدار عام كامل».
يشار إلى أن جوائز التميّز السياحي السعودي التي انطلقت دورتها الأولى نهاية العام الماضي اشتملت على ثمانية فروع تغطي الجوانب السياحية المتنوعة، إضافة إلى جائزة خاصة لم يتم التقدم لها، ولكنها تُعنى بالمساهمات المهمة في مجال السياحة بالمملكة، وتمنح بحسب تقدير رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.