دخول فريق الجزيرة الإماراتي مباراة اليوم أمام الهلال بنقص في صفوفه يمكن أن يشكّل صعوبة على الفريق الهلالي إذا ما اعتقد أن اجتياز المباراة بات سهلاً، فربما يتوقد الحماس الكبير في نفوس هؤلاء فيما يسترخي الهلاليون.
يأبى اللاعب الأهلاوي إبراهيم هزازي إلا أن يضع له في كل مباراة بصمة سلبية سواء مع الحكام أم المنافسين أم المشجعين في المدرجات وآخرها كان مع مدربه خلال مباراة فريقه أمام القادسية.
الانخفاض الكبير في مستوى النجم الاتحادي نايف هزازي سبق أن شخّصه المدرب السابق مانويل جوزيه بأنه يعود لانشغال اللاعب باهتمامات أخرى غير كرة القدم مثل السيارات الفارهة وغيرها. الهزازي موهبة كروية سعودية نادرة ويجب عليه هو أولاً أن يعمل على استعادة مستواه من خلال الانشغال بكرة القدم فقط فهي مصدر رزقه ومستقبله.
الذين يحاولون منذ الآن الانتقاص من أحقية التصدر الهلالي للدوري وقرب حسمه بقولهم إنه الدوري الأضعف في تاريخ الكرة السعودية إنما هم يسيئون لفرقهم قبل الهلال. فحتى الدوري الأضعف (كما يزعمون) عجزت فرقهم عن الفوز به...! فإذا لم يفوزوا بالدوري الأضعف.. فمتى يفوزون..؟!
يجب أن يعرف القائمون على موقع إحصائيات دوري زين أن تصنيف جماهير الأندية بالعدد في كل مباراة أمر لا يمت لعلم الإحصاء بصلة..!! ف(متوسط) عدد الحضور في كل مباراة داخل وخارج مدينة الفريق هو الأسلوب الإحصائي العلمي الصحيح والسليم. أما إحصاء جماهير الأندية بالعدد فذلك يتطلب سؤال كل مشجع يحضر للملعب.. من تشجع؟ لتكون النتيجة في النهاية صحيحة.
كسب أعداء النجاح في الاتحاد الجولة واستطاعوا أن يضعضعوا الفريق ويدهوروه بتدخلاتهم من خلف الكواليس حتى بات في حال يرثى له. واستطاعت تلك الفئة أن تحقق مبتغاها وهدفها بأن يكون النجاح والإنجاز في تاريخ العميد مسجلاً باسم أطراف معينة فقط. وما عداها يجب أن يسقط.