Tuesday  05/04/2011/2011 Issue 14068

الثلاثاء 01 جمادى الأول 1432  العدد  14068

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

توفر بيئة عمل محفِّزة وتستثمر في إبداعات السعوديين
(الاتصالات السعودية) تربح موظفيها وتجني ثمار تدريبهم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض:

تحرص شركة الاتصالات السعودية من منطلق اقتصادي واجتماعي وإنساني على تقديم حزمة من المزايا النوعية لموظفيها، من أهمها وفي أولوياتها إيجاد بيئة العمل الصحية، وتقديم أفضل المحفزات التي تساعد على العمل في أجواء ملائمة تساعد على العطاء وتقديم الخدمات المميزة لعملاء الشركة.

وتولي (الاتصالات السعودية) موظفيها ثقة كاملة، وهم يبادلونها الولاء بالولاء، مع التقدير الذي يجده الموظف لعطائه وإيمانه برسالة الشركة. وتعتبر الاتصالات السعودية من أفضل الشركات التي تتيح مزايا لكل العاملين بها، وفق أسس عملية وحديثة.

وتعمل الشركة وفق أسس القطاع الخاص بنظرة حديثة تركز على دعم منسوبيها وتحقيق رضاهم؛ ما ينعكس على تقديمها أفضل الخدمات.

ويمكن تناول أبرز تلك المزايا فيما يأتي:

أولاً: مزايا أساسية تتمثل في بدل سكن يبلغ 25 % من الراتب الأساسي، وراتب شهري تنافسي، إضافة إلى بدل نقل 10 % من الراتب الأساسي، وعلاوة سنوية بحد أقصى 12 %. كما تحرص الشركة على جانب الإبداع والابتكار؛ فأقرت مكافأة مالية للموظف مقابل الاختراع، ومكافأة مالية لأي فكرة أو اقتراح إبداعي، كما جاء في إطار اهتمامات الاتصالات السعودية بموظفيها إيداع راتب شهرين لهم؛ حيث كانت الاتصالات السعودية أول شركة من القطاع الخاص تعلن ذلك بعد ساعات قليلة من الكلمة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين في يوم الجمعة 18 مارس 2011، وذلك تماشياً مع الأوامر الملكية التي صدرت في هذا الصدد وعمت الفرحة بها كل أرجاء الوطن؛ لتأتي هذه المبادرة من الشركة دعماً لموظفيها، وبما من شأنه دعم وتشجيع كوادرها مسهماً ذلك في زيادة الإنتاج، ورفد الاقتصاد الوطني.

كما أن الشركة ملتزمة بحد أدنى للرواتب 3500 ريال بدون بدلات السكن والنقل، وذلك للعاملين الجدد من غير حاملي الشهادات الجامعية أو الدبلوم، فبداية الرواتب لصاحب الشهادات والخبرات التي تناسب أعمال الشركة تفوق ذلك بأضعاف كثيرة.

ثانياً: مزايا تعويضات، وظهرت هذه المزايا من خلال إسقاط جميع المديونيات المستحقة للشركة على الموظف عند العجز الكلي أو الوفاة، وهو الأمر الذي يؤكد دور الشركة الإيجابي والفاعل في مجال المسؤولية الاجتماعية تجاه منسوبيها وأفراد مجتمعها، إضافة إلى تعويض عن العجز يصل إلى 10 رواتب، وتعويض في حال الوفاة بعشرة رواتب.

ثالثاً: مزايا مالية شخصية، وتتمثل هذه المزايا في قرض سكني يصل إلى مليون ونصف المليون ريال، وقروض سيارات، وقروض حسنة، ومنح تكافلية، كل ذلك مساندة لموظفيها، ودعماً لرفع مستواهم المعيشي والاقتصادي، وإحساساً منها بكوادرها الوطنية التي تعدها الأساس في تنمية وتطوير موارد الشركة ورفد الاقتصاد الوطني.

رابعاً: مزايا صحية. دأبت الشركة على توفير رعاية صحية متميزة للموظفين وعائلاتهم في مستشفيات ومراكز طبية متعددة داخل وخارج المملكة لأكثر من (85000) شخص من موظفي الشركة وذويهم، كما يأتي في هذا الإطار نظام التقاعد المبكر؛ إذ تمنح الشركة شيكاً ذهبياً لمجموعة من الموظفين، ويُعدّ هذا الشيك الأميز على مستوى المملكة والمنطقة، إلى جانب الأمان الوظيفي؛ حيث تتيح الشركة لمنسوبيها خصومات على جميع خدمات الشركة تصل إلى 50 %، إضافة إلى تقديم عروض وخدمات خاصة، وقروض شخصية، وسفر، وسياحة، وتوفير أندية للأنشطة والترفيه لجميع موظفيها داخل مجمعاتها مجاناً، وخارج الشركة بأسعار مخفضة، كما تكرم الشركة منسوبيها حتى بعد خروجهم من الشركة من خلال تقديم تخفيضات خاصة لهم تتعلق بخدماتها، ويستفيدون من العروض التسويقية التي تقدمها جهات خارجية لمنسوبي الشركة.

كما أن الاتصالات السعودية وهي تمنح جميع منسوبيها هذه المزايا والخدمات المتميزة لتسعى من خلال ذلك إلى تطوير الأداء، ورفع مستوى الإنتاج الذي يُعدّ في النهاية دعماً للاقتصاد الوطني، ورقياً بمقدرات وإمكانات الوطن. والشركة عبر اهتمامها المتواصل بأفراد موظفيها تطمح إلى تلبية رغبات عملائها، والوصول إلى أعلى درجات رضاهم، وهي تضع في الاعتبار وضمن استراتيجيتها العلمية المدروسة في هذا الجانب أنه لن يتحقق ذلك الطموح، ولن يتم الحفاظ على الصدارة والتفوق الدائم للشركة، ما لم تولِ منسوبيها جميعاً كل الاهتمام والرعاية، واضعة بذلك نموذجاً يُقتدى به في الرعاية والاهتمام بكوادرها على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم.

كما تفخر الاتصالات السعودية بجميع منسوبيها، وبعدد السعوديين الذين يصلون إلى أكثر من (18) ألف موظف سعودي، وتصل نسبتهم بالشركة إلى أكثر من (90 %)، وهم في الحقيقة استثمار كبير ومهم، ويمثلون ثروة حقيقية للعطاء والإنجاز، كما أن العمل في الاتصالات السعودية ليس للقضاء على البطالة؛ فالشركة تعمل وفق أسس تجارية، ولديها مساهمون ينتظرون دائماً منها تحقيق نتائج وأرباح ومواصلة النجاح والتفوق. وتسعى الشركة من خلال تلك المزايا المقدمة لمنسوبيها والاهتمام بهم إلى الوصول إلى أقصى قدر من العطاء والإنجاز المتميز لخدمة عملائها، وتلبية احتياجاتهم المطلوبة على أكمل وجه، وتماشياً مع استراتيجية «الطليعة» التي تتجه الشركة لتنفيذها من خلال خططها الاستراتيجية الحالية والمستقبلية، وتحقيقاً للتميز الذي تسعى إليه الشركة على الدوام؛ حيث تعمل على تنظيم نشاطات علمية نوعية ومتميزة، تساهم في تطوير قدرات منسوبي الشركة وكسبهم مهارات وسلوكيات مهنية جديدة، انطلاقاً من حرص الشركة وخططها الاستراتيجية الهادفة إلى التمحور حول العميل وتقديم أفضل الخدمات التي تلبي رغباته وتحقق تطلعاته، إضافة إلى النتائج الإيجابية التي حققها فريق لجنة التطوير خلال فترة أعماله، ومدى استفادة موظفي الشركة من الدورات التي تم تنفيذها، ولا نغفل هنا دور الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش في الاهتمام المستمر بمنسوبي الاتصالات السعودية بالدعم والتكريم والرعاية لجميع منسوبي الشركة، وتكريم جميع الموظفين في مختلف المناسبات، والحرص على الاحتفاء بالموظفين في مناسبة عدة؛ فمثلاً المشاركون في المعارض الكبرى مثل «جيتكس» يحصلون على تكريم معنوي ومادي من قيادات الشركة كافة.

التدريب والتأهيل

تحرص الاتصالات السعودية عبر إدارة مختصة بتطوير الموارد البشرية بقطاع الخدمات المشتركة على رفع مستوى القدرة التنافسية للشركة، وتقديم خدمات تدريبية ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية، كما تحرص على جانب توافق الخطط التدريبية مع الخطة الاستراتيجية للشركة، ونقل المعرفة، وتوطين التقنية من خلال الإشراف على إدارة البنود التدريبية في العقود التشغيلية بقطاعات الشركة كافة، وتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية التخصصية في المجالات الفنية والإدارية والمالية، والتنسيق مع أفضل المراكز العالمية لتنفيذ دورات داخل المملكة، إضافة إلى ترشيح المسؤولين متخذي القرار بمراكز عالمية معروفة للاستفادة من المشاركة مع متخذي القرار في شركات عالمية أخرى، واستقطاب كفاءات وخبرات جديدة، وتقديم ندوات وورش عمل تطويرية لموظفي الشركة، وتقديم البرامج الإدارية والفنية العامة عن طريق التدريب الإلكتروني. وكان التدريب في مرحلة تأسيس الشركة يركز على المهارات الأساسية للحاسب الآلي وتطبيقاته لخدمة العملاء بالخارج والداخل والمتطلبات الفنية الأخرى، ومتطلبات التحول من القطاع العام إلى الخاص، والاحتياجات العامة خاصة العناية بالعملاء والاتصال الفعّال، كما تمت إضافة نشاط البرامج الاحترافية والمهنية والتخصصات المختلفة (الإدارية والفنية الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات والمالية) ابتداء من العام التدريبي 2008م، وتمت إضافة نشاط التدريب باللغة الإنجليزية تلبية لاحتياجات العملاء ابتداء من العام التدريبي 2010م، كما تم التركيز على تنفيذ التدريب بالمصادر الذاتية للإدارة العامة لتطوير الموارد البشرية مع المحافظة على أعلى مستوى ممكن من الجودة ووفق المعايير الدولية المطبقة بالمعاهد التدريبية الدولية ابتداء من العام التدريبي 2010م.

ويتوافر لدى الاتصالات السعودية بمركز التدريب الخاص بمنسوبي الشركة بالرياض فقط (42) قاعة تدريبية، منها (20) معملاً تدريبياً متطوراً في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات مزوداً بآخر المستجدات العلمية في مجال التخصص و(11) معملاً تدريبياً للحاسوب و(11) قاعة تدريبية إدارية ومالية، إضافة إلى (7) معامل للغة الإنجليزية. علماً بأن جميع المعامل والقاعات مجهزة بالوسائل والتقنيات التدريبية كافة لتنفيذ التدريب وراحة المتدربين، الإضافة إلى مكتبة متطورة وفق آخر المعايير للمكتبات الإلكترونية، ومسرح مهيأ لعقد الندوات والمؤتمرات.

ومن الموضوعية أن نشير إلى أن تطبيق مفهوم الخدمات المشتركة التي تعتمد عليه الشركة في كل الخدمات التي تقدمها الإدارة العامة لتطوير الموارد البشرية أحدث نقلة نوعية بتلك الخدمات من حيث تقديمها للعملاء بالداخل (بأسرع وقت ممكن وبأعلى مستوى ممكن من الجودة وأقل تكلفة ممكنة على العملاء المستفيدين من تلك الخدمات)، بما فيها الإدارة العامة لتطوير الموارد البشرية. وقد بينت الاستطلاعات المسحية لعملائنا بالداخل أن نسبة رضاهم عن خدماتنا قد تجاوزت (4) نقاط من مقياس مداه (5) نقاط، أي بمعنى أكثر من 80 % نسبة رضا عملائنا بالداخل، وقد اتخذنا الإجراءات العملية كافة بالإدارة العامة لتطوير الأداء بحيث لا يقل مؤشر رضا عملائنا عن خدماتنا عن نسبة 90 % بأي حال من الأحول، فالشركة تستطلع آراء منسوبيها وتحترمها وتعتبرها أساساً لتطوير خدماتنا؛ فهم - أي العملاء بالداخل من منسوبي الشركة - هدفنا ومبرر وجودنا، ولا هدف لنا سوى خدمتهم خدمة متميزة كما يستحقون، وتلبية طلباتهم بما يلبي احتياجاتهم بكفاءة وفاعلية.

كما أن عملية التقييم من حيث المبدأ تتصف بالأهمية والضرورة، والهدف من ذلك تحديد مدى فعالية البرامج التدريبية، ومدى انعكاسها على أداء الشركات إيجابياً من حيث الإنتاجية، وفي الوقت نفسه تتميز بدرجة من الصعوبة والتعقيد إذا ارتأينا مثلاً قياس المهارة المكتسبة، بل تزداد درجة الصعوبة في حالة قياس الأثر السلوكي على المتدربين، وهذه حقائق علمية أثبتتها الدراسات العلمية النظرية والتطبيقية على حد سواء، وكذلك التجارب العملية.

على أية حال، لسنا الآن بصدد التوسع في هذه المفاهيم بقدر ما نستعرض تجربة الاتصالات السعودية، خاصة الإدارة العامة لتطوير الموارد البشرية في مجال التقييم، سواء للفعاليات التدريبية التي تعقد بمراكزنا الداخلية أو الشركات المتعاقدة، كذلك يُشار إلى الزيارات الميدانية ودراسات قياس أثر التدريب من الآليات الحديثة التي طبقتها الإدارة العامة لتطوير الموارد البشرية، ولا ندعي أننا في مراحل متقدمة فيما يتعلق بدراسات أثر التدريب؛ فالمهم بالنسبة للشركة بهذه الآلية القناعة بالنتائج المترتبة عليها، وكذلك تطبيق الاستراتيجية وتنفيذ الخطط المستقبلية للشركة، وبإذن الله خلال الفترة القصيرة القادمة يُخطَّط لإعداد دراسات تطبق المنهجية العلمية، والهدف الأساس من تطوير وتحسين خدمات الشركة التدريبية.

إن ما يزيد على 85 % من الفعاليات التدريبية التي عُقدت مع الشركات المتعاقدة كانت درجة الرضا عنها ممتازة، كما أفادت بذلك تقارير شعبة تقييم التدريب بالشركة بالإدارة العامة لتطوير الموارد البشرية، وردود فعل المتدربين بتلك الفعاليات، وهذا مؤشر بدرجة عالية على جودة التدريب وتلبية احتياجات عملاء الشركة. علماً بأن مصادر التدريب الخارجية التي تتعامل معها الشركة هي شركاؤها الاستراتجيون؛ فنجاح العملية التدريبية مسؤولية مشتركة، وفي الوقت ذاته تعد مصالح مشتركة مع الشركاء الآخرين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة