|
الدمام - ظافر الدوسري
كشفت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عن وجود عقبات تواجه الندوة في عمليات التحويلات المالية لمكاتبها بالخارج بسبب التشديد والمراقبة الدولية، وأن ذلك سبب بطئاً في تنفيذ بعض أعمالها الهادفة وذات الرسالة الواضحة، مشيرين إلى أن الأمور في السابق كانت أسهل بكثير من الآن، وعلى الرغم من ذلك ما زالت تحقق الندوة قبولاً دولياً، حيث تم إغلاق أغلب الجمعيات والهيئات الخيرية بدولة السنغال مؤخراً ما عدا فرع الندوة.
وقال المشرف العام على فرع الندوة بالشرقية الدكتور سعيد العويس، في مؤتمر صحفي مساء الأحد الماضي، إن واقع التغيّرات الفكرية الأخيرة لدى شباب الأمة عموماً والعربية خصوصاً شكلت أهمية كبيرة، مما يجعل الندوة تعيد حساباتها لمثل هذه الظروف الطارئة، ولسنا ببعيد عن ما يجري من حولنا، لذا ستعقد الندوة اجتماعاً قريباً لوضع الخطط حيال ذلك.
وذكر عن توجه الندوة لإنشاء مركز دراسات وبحوث عالمي حول مواضيع الشباب، باستقطاب أشخاص متخصصين من أكاديميين وتربويين، بحيث يدرس هموم وطموحات الشباب وتطلعاتهم، ليكونوا فاعلين في مجتمعهم، منوهاً إلى أن وضع الشباب الإسلامي الحالي الذي فرض نفسه على الساحات بأعداد كبيرة سيسرع في تنفيذ هذا التوجه. وأشاد العويس بتعاون وتكاتف الفئات الشبابية والتطوعية من الجنسين، والتي حققت أهدافاً كثيرة، مبيناً متابعة تلك الأنشطة وتقييمها أدائها وقياس أثرها بالمجتمع.
من جهة أخرى شكرت الندوة العالمية للشباب الإسلامي صحيفة «الجزيرة» على ما يقدمه طاقم المكتب الإقليمي بالمنطقة الشرقية من أعمال تطوعية وتفاعل إعلامي، حيث دعت عدداً من محرري المكتب وتم تكريمهم بمقر الندوة بالدمام.